أَخْبَرَنَا أَبُو محمد بْن طاوس ، أنا عاصم بْن الحسن ، أنا أَبُو الحسين بْن بشران ، أنا الحسن بْن صفوان ، نا أَبُو بكر بْن أَبِي الدنيا ، حَدَّثَنِي أَبُو عدنان البصري ، حَدَّثَنِي الصامت بْن المحبل اليشكري سنة إحدى وتسعين ومائة ، وأخبرنيه أَبُو عبيدة ، عن أَبِي عمرو بْن العلاء ، قَالَ : أقبل امرؤ القيس حتى لقي الحارث التوأم اليشكري ، وكان الحارث ، يكنى : أبا شريح فَقَالَ امرؤ القيس : أحار تري بريقا لم يغمض فَقَالَ الحارث : كنا مجوس تستعر استعارا فَقَالَ امرؤ القيس : أرقت لَهُ وأنام أَبُو شريح فَقَالَ الحارث : إِذَا ما قُلْتُ قد هدأ استطارا فَقَالَ امرؤ القيس : كأن حنينه والذعر فِيهِ فَقَالَ الحارث : عشار وله لاقت عشارا فَقَالَ امرؤ القيس : فلم يترك ببطن الجو ظبيا فَقَالَ الحارث : ولم يترك بعرصتها حمارا فَقَالَ امرؤ القيس : فلما إذ علا بقفا أضاح فَقَالَ الحارث : وعت أعجاز ريقه فحارا فَقَالَ امرؤ القيس : لا بغيت أحدا بعدك بالشعر .
الأسم | الشهرة | الرتبة |