أَنْبَأَنَا أبو الفرح غيث بْن علي ، أَنْبَأَنَا أبو بكر الخطيب ، أَنْبَأَنَا أبو نعيم الحافظ ، نَبَّأَنَا سليمان بْن أحمد الطبراني ، نَبَّأَنَا أبو خليفة الفضل بْن الحباب ، نَبَّأَنَا مُحَمَّد بْن سلام الجمحي ، قال : سمعت أبا سلاما ، يقول : اجتمع الفرزدق ، وجميل بْن معمر ، وكثير ، عند سكينة ابنة الحسين ، فقالت للفرزدق : امرأة أوتك ، وأدخلتك ، وأسقتك ، ثم أصبحت تفشي عليها ، تقول : هما دلياني من ثمانين قامة كما انفض باز أقتم الريش كاسره فلما استقرت رجلاي بالأرض ثارتا أحي يرجى أم قتيل نحاذره فأصبحت في القوم الجلوس وأصبحت مغلقة دوني عليها دساكره وقالت لكثير : أنت القائل ، وقد تخطت البلاد إليك ، وزارتك فحرمتها : طرقتك صائدة القلوب وليس ذا حين الزيارة فارجعي بسلام وقالت لجميل إليك حيث تقول : لكل حديث عندهن بشاشة وكل قتيل عندهن شهيد والقصيدة التي تقول فيها : ألا ليت ريعان الشباب جديد ودهرا يولي يا بثين يعود وكنا كما كنا نكون وأنها صديق وإذ ما تبذلين زهيد .
الأسم | الشهرة | الرتبة |