جنادة بن ابي خالد ابو الخطاب


تفسير

رقم الحديث : 9667

أَخْبَرَنَا أبو العز بْن كادش ، أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّد الجوهري ، أَنْبَأَنَا أبو عمر بْن حَيَّوَيْهِ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن خلف ، أخبرني أبو بكر ، أَنْبَأَنَا المدائني ، قال : قال هشام بْن مُحَمَّد : سمعت رجلا من عذرة يحدث : لما علق جميل بثينة ، وجعل يشبب بها ، استعدى عليه أهلها ربعي - يومئذ - ابن دجاجة ، وهو يومئذ أمير تيماء ، قال : فخرج جميل هاربا حتى انتهى إلى رجل من بني عذرة بأقصى بلادهم ، وكان سيدا فاستجار به ، وكان للرجل سبع بنات ، فلما رأى جميلا رغب فيه ، وأراد أن يزوجه ليسلو عن بثينة ، فقال لبناته : البسن أحسن ثيابكن ، وتحلين بأحسن حليكن ، وتعرضن له ، فلعل عينه تقع على إحداكن ، فأزوجه ، قال : وكان جميل إذا أراد الحاجة أبعد في المذهب ، فإذا أقبل رفعن جانب الخباء ، فإذا رآهن صرف وجهه ، قال : ففعلن ذلك مرارا ، فعرف جميل ما أراد به الشيخ ، فأنشأ يقول : حلفت لكيما تعلميني صادقا وللصدق خير في الأمور وأنجح لتكليم يوم واحد من بثينة ورؤيتها عندي ألذ وأملح من الدهر لو أخلو بكن وإنما أعالج قلبا طامحا حيث يطمح فقال الشيخ : أرخين عليكن الخباء ، فوالله لا يفلح هذا أبدا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.