جنادة بن ابي خالد ابو الخطاب


تفسير

رقم الحديث : 9668

أَخْبَرَنَا أبو الحسن بْن العلاف ، في كتابه ، وأخبرني عنه أبو معمر الأنصاري حينئذ . وأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن السمرقندي ، أَنْبَأَنَا أبو علي بْن المسلمة ، وأبو الحسن بْن العلاف ، قالا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ . . . . . ، نَبَّأَنَا أحمد بْن إبراهيم الكندي ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن جعفر الخرائطي ، أَنْبَأَنَا العباس بْن الفضل ، نَبَّأَنَا العباس بْن هشام الكلبي ، عن أبيه ، عن جده ، حدثني رجل من بني عذرة ، قال : لما كثر جميل بالتشبيب ببثينة ، استعدى عليه أهلها ، فألح أهله عليه على لائمته وعذله ، فلما ألحوا عليه تحمل هاربا إلى وادي القرى فطلب ، فهرب منه ، فلحق بشيخ من بني عذرة أبي بنات في خيمة له ، فقال الشيخ لبناته : البسن خير ثيابكن ، وأحسن حليكن ، وتشرفن له عسى أن تقع عينيه على بعضكن ، فإن وجها منه فينقطع هذا الأمر عنا ، ففعلن ، وتعرضن له ، فلما أكثرن قال لهن بحيث يسمعن : حلفت لكيما تعلموني صادقا وللصدق خير في الأمور وأنجح لتكليم يوم من بثينة واحد ورؤيتها عندي ألذ وأملح من الدهر لو أخلو بكن وإنما أعالج قلبا طامحا حيث يطمح قال : فذكرن ذلك لأبيهن ، فقال : خلين عن هذا ، فإنه لا يفلح أبدا . انتهى .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.