الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ب...


تفسير

رقم الحديث : 10535

أَنْبَأَنَا أبو مُحَمَّدبْن الأكفاني ، عن أبي القاسم سعيد بْن مُحَمَّد بْن الحسن بْن القاسم ، أَنْبَأَنَا أبو عبد اللَّه المنير بْن عبد اللَّه بْن أبي عبيد ، نَبَّأَنَا أبو القاسم عمر بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد البغدادي ، أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حمدون ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، حَدَّثَنَا أبو بشر العكلي ، عن عبد اللَّه بْن أبي خالد ، عن الهيثم بْن عدي ، عن ابن عياش ، قال : كتب عبد الملك بْن مروان إلى الحجاج بْن يوسف : أما بعد , إذا ورد عليك كتابي هذا فابعث إلي برأس أسلم بْن عبد البكري لما قد بلغني عنه ، قال : فلمَّا ورد عليه الكتاب أحضره ، فقال : أعز اللَّه الأمير أمير المؤمنين للغائب ، وأنت الحاضر , قال اللَّه تعالى : يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ سورة الحجرات آية 6 , وما بلغه عني فباطل ، فاكتب إليه : إني أعول أربعًا وعشرين امرأة ما لَهُنَّ بعد اللَّه كاسب غيري ، فقال : ومن لنا بتصديق ذلك ؟ قال : هن بالباب أصلح اللَّه الأمير ، فأمر بإحضارهن , فلمَّا دخلن عليه جعل يسائلهن ، فهذه تقول : عمي , والأخرى تقول : خالته , والأخرى : زوجته ، إلى أن انتهى إلى جارية فوق الثمانية ودون العشارية ، فقال لَها : من أنت منه ؟ فقالت : ابنته أصلح اللَّه الأمير ، ثم جثت بين يديه ، وأنشأت تقول : أحجاج لم تشهد مقام بناته وعماته يندبنه الليل أجمعا أحجاج كم تقتل به إن قتلته ثمانًا وعشرًا واثنتين وأربعا أحجاج من هذا يقوم مقامه علينا فمهلا إن تزدنا تضعضعا أحجاج إما أن تجود بنعمة علينا وإما أن تقتلنا معا قال : فما استتمت كلامها حتى أسبل الحجاج دمعته من البكاء ، وقال : والله لا أعنت الدهر عليكن ، ولا زدتكن تضعضعا ، وكتب إلى عبد الملك بخبر الرجل والجارية , فكتب إليه عبد الملك : فإن كان الأمر كما ذكرت فأحسن إليه الصلة ، وتفقد الجارية ، وعجل بإسراحهن , ففعل ما أمره ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو مُحَمَّدبْن الأكفاني

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.