الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12235

أَنْبَأَنَا أَبُو الفرج الْخَطِيب ، ثُمّ حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاق الخشوعي ، عَنْهُ ، أَنَا أَبُو طَاهِرٍ مشرف بْن عَلِيّ ، إجازة ، أَنَا أَبُو حازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن ، قَالَ : قرأت عَلَى عَلِيّ بْن أَحْمَد بْن عُمَر الْمُقْرِئ ، نَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن زياد الْمُقْرِئ ، قَالَ : قَالَ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمَد بْن يَحْيَى ثعلب النحوي : دخلت عَلَى أَحْمَد بْن حَنْبَل يوما فسمعته يَقُول : كنت فِي البصرة فِي بعض مجالس العلماء , فرأيت شيخا فسألته عَنْهُ ، فقيل : أَبُو نواس ، فقلت : أنشدني شيئا من شعرك فِي الزهد ، فأنشأ يَقُول : إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقل خلوت , ولكن قل عَليّ رقيب ولا تحسبن اللَّه يغفل ساعة ولا أن ما يخفى عَلَيْهِ يغيب لهونا عَنِ الأيام حَتَّى تتابعت علينا ذنوب بعدهن ذنوب فيا ليت أن اللَّه يغفر ما مضى ويأذن فِي توباتنا فنتوب أقول إِذَا ضاقت عَلِيّ مذاهبي وحل بقلبي للهموم ندوب لطول جناياتي وعظم خطيئتي هلكت وما لي فِي المتاب نصيب وأغرق فِي بحر المخافة تائها وترجع نفسي تارة فتتوب ويذكر عفو الْكَرِيم عَنِ الورى فأحيا وأرجو عفوه فأنيب فأخضع فِي قولي وأرغب سائلا عسى كاشف البلوى عَلِيّ يتوب .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.