باب ذكر ما ورد في ذم اهل الشام وبيان بطلانه عند ذوي الافهام


تفسير

رقم الحديث : 800

كما أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين بن علي بن المزرفي ، أنبأنا أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله ، أنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن القاسم بن جامع الدهان ، أنبأنا أبو علي محمد بن سعيد بن عبد الرحمن القشيري ، قال : سألت أبا عمر هلالا يعني ابن العلاء ، عن أبي بكر بن بدر ، قال : ذكروا أنه خرج يوم خميس قد لبس ثيابه يريد الجمعة ، فمر بميمون بن مهران ، فقال له : أين تريد ؟ قال : الجمعة . فقال له ميمون : قد أخروها إلى غد فرجع إلى أهله ، فقال لهم : قال لي ميمون بن مهران أنهم قد أخروا الجمعة إلى غد . فأما من كان في عصر معاوية من الصحابة والتابعين ، فلا يجوز أن يلحق بهم ما لا يليق من اختراعات المخترعين ، وقد كان معاوية يأمر بحضور الجمعة أهل القرى القاصية ، من ساكني قين وقردا وزاكية ، فكيف يظن به أنه أخرها عن حاضرتها من مرتقبي تأديتها ومنتظريها ؟ وهذا ما لا يظننه به إلا أهل الغباوة ، ولا يكلفه في حق ذلك القرن إلا أهل الشقاوة .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو الحسين محمد بن علي بن المهتدي بالله ، أنا

ثقة حجة

أبو بكر محمد بن الحسين بن علي بن المزرفي ، أنبأنا

ثقة متقن