باب ذكر طهارة مولده وطيب اصله وكرم محتده


تفسير

رقم الحديث : 2023

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَرَجِ عَيْثُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ الأَرْمَنَازِيِّ ، وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ الْفَقِيهُ ، وأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السّلمِيُّ ، قَالوا : أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ ، أَنْبَأَنَا جَدِّي أَبُو بَكْرٍ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ سَهْلٍ الْخَرَائِطِيُّ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ ، نَبَّأَنَا ابْنُ عُثْمَانَ بْنُ حَكِيمٍ ، أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ بَكْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : لَمَّا ظَهَرَ سَيْفُ بْنُ ذِي يَزَنٍ ، قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ : اسْمُهُ النُّعْمَانُ بْنُ قَيْسٍ عَلَى الْحَبَشَةِ ، وَذَلِكَ بَعْدَ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَنَتَيْنِ أَتَتْهُ وُفُودُ الْعَرَبِ وَشُعَرَاؤُهَا تُهَنِّئُهُ وَتَمْتَدِحُهُ وَتَذْكُرُ مَا كَانَ مِنْ حُسْنِ بَلائِهِ . وَأَتَاهُ فِيمَنْ أَتَاهُ وَفْدُ قُرَيْشٍ فِيهِمْ : عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ، وَأُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جُدْعَانَ ، وَخُوَيْلِدُ بْنُ أَسَدٍ ، فِي نَاسٍ مِنْ وُجُوهِ قُرَيْشٍ فَقَدِمُوا عَلَيْهِ صَنْعَاءَ فَإِذَا هُوَ فِي رَأْسِ غُمْدَانَ الَّذِي ذَكَرَهُ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ : اشْرَبْ هَنِيًّا عَلَيْكَ التَّاجُ مُرْتَفِعًا فِي رَأْسِ غُمْدَانَ دَارًا مِنْكَ مِحْلالا فَدَخَلَ عَلَيْهِ الآذِنُ فَأَخْبَرَهُ بِمَكَانِهِمْ ، فَأَذِنَ لَهُمْ ، فَدَنَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ وَاسْتَأْذَنَهُ فِي الْكَلامِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنْ كُنْتَ مِمَّنْ تَتَكَلَّمُ بَيْنَ يَدَيِ الْمُلُوكِ ، فَقَدْ أُذِنَ لَكَ ، فَقَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : إِنَّ اللَّهَ أَجَلَّكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ مَحَلا رَفِيعًا صَعْبًا مَنِيعًا شَامِخًا بَاذِخًا ، وَأَنْبَتَكَ مَنْبَتًا ، طَابَتْ أَرُومَتُهُ ، وَعَزَّتْ جُرْثُومَتُهُ ، وَثَبَتَ أَصْلُهُ ، وَبَسَقَ فَرْعُهُ فِي أَكْرَمِ مَوْطِنٍ ، وَأَطْيَبِ مَعْدِنٍ ، فَأَنْتَ أَبَيْتَ اللَّعْنَ ، مَلِكُ الْعَرَبِ ، وَرَبِيعُهَا الَّذِي تَخْصُبُ بِهِ الْبِلادُ ، وَرَأْسُ الْعَرَبِ الَّذِي لَهُ تَنْقَادُ ، وَعَمُودُهَا الَّذِي عَلَيْهِ الْعِمَادُ ، وَمَعْقِلُهَا الَّذِي يَلْجَأُ إِلَيْهِ الْعِبَادُ ، سَلَفُكَ خَيْرُ سَلَفٍ ، وَأَنْتَ لَنَا مِنْهُمْ خَيْرُ خَلَفٍ ، فَلَنْ يَخْمُلَ مَنْ أَنْتَ سَلَفُهُ ، وَلَنْ يَهْلِكَ مَنْ أَنْتَ خَلَفُهُ . نَحْنَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَهْلُ حَرَمِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَسَدَنَةُ بَيْتِهِ ، أَشْخَصْنَا إِلَيْكَ الَّذِي أَبْهَجَنَا مِنْ كَشْفِكَ الْكَرْبِ الَّذِي فَدَحَنَا ، فَنَحْنُ وَفْدُ التَّهْنِئَةِ لا وَفْدَ الْمَرْزَئَةِ . قَال : وَأَيُّهُمْ أَنْتَ أَيُّهَا الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا عَبْدُ الْمُطَّلِبِ بْنُ هَاشِمٍ ، ٍ قَالَ : ابْنُ أُخْتِنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : ادْنُ ، فَأَدْنَاهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ وَعَلَى الْقَوْمِ ، فَقَالَ : مَرْحَبًا وَأَهْلا وَنَاقَةً وَرَحْلا ، وَمُسْتَنَاخًا سَهْلا ، وَمَلِكًا رَبْحَلا : يُعْطِي عَطَاءً جَزِلا ، قَدْ سَمِعَ الْمَلِكُ مَقَالَتَكُمْ ، وَعَرَفَ قَرَابَتَكُمْ ، وَقَبِلَ وَسِيلَتَكُمْ ، فَأَنْتُمْ أَهْلُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ، وَلَكُمُ الْكَرَامَةُ مَا أَقَمْتُمْ ، وَالْحِبَاءُ إِذَا ظَعَنْتُمْ . ثُمَّ أُنْهِضُوا إِلَى دَارِ الضِّيَافَةِ وَالْوُفُودِ وَالإِقَامَةِ فَأَقَامُوا شَهْرًا لا يَصِلُونَ إِلَيْهِ ، وَلا يَأْذَنُ لَهُمْ بِالانْصِرَافِ . ثُمَّ انْتَبَهَ لَهُمُ انْتِبَاهَةً ، فَأَرْسَلَ إِلَى عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، فَأَدْنَى مَجْلِسَهُ وَأَخْلاهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ إِنِّي مُفْضٍ إِلَيْكَ مِنْ سِرِّ عِلْمِي مَا أَنْ لَمْ يَكُنْ غَيْرَكَ لَمْ أَبُحْ بِهِ إِلَيْهِ ، وَلَكِنِّي رَأَيْتُكَ مَعْدِنَهُ ، فَأَطْلَعْتُكَ طَلْعَةً ، فَلْتَكُنْ عِنْدَكَ مَطْوِيًّا حَتَّى يَأْذَنَ اللَّهُ تَعَالَى ، فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى بَالِغٌ أَمْرُهُ : إِنِّي أَجِدُ فِي الْكِتَابِ الْمَكْنُونِ ، وَالْعِلْمِ الْمَخْزُونِ ، الَّذِي اخْتَرَنَّاهُ لأَنْفُسِنَا ، وَاحْتَجَبْنَاهُ دُونَ غَيْرِنَا ، خَيْرًا عَظِيمًا وَخَطَرًا جَسِيمًا ، فِيهِ شَرَفُ الْحَيَاةِ ، وَفَضِيلَةُ الْوَفَاةِ ، لِلنَّاسِ عَامَّةً ، وَلِرَهْطِكَ كَافَّةً ، وَلَكَ خَاصَّةً . قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : أَيُّهَا الْمَلِكُ مِثْلُكَ سِرٌّ وَبِرٌّ ، فَمَا هُوَ فِدَاكَ أَهْلُ الْوَبَرِ زُمُرًا بَعْدَ زُمُرٍ ؟ قَالَ : إِذَا وُلِدَ مَوْلُودٌ بِتِهَامَةَ ، غُلامٌ بَيْنَ كَتِفَيْهِ شَامَةٌ ، كَانَتْ لَهُ الإِمَامَةُ ، وَلَكُمْ بِهِ الرِّعَايَةُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ . قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : أَبَيْتَ اللَّعْنَ ، لَقَدْ أُبْتُ بِخَيْرِ مَا آبَ بِهِ وَفْدٌ ، وَلَوْلا هَيْبَةُ الْمَلِكِ وَإِجْلالِهِ وَإِعْظَامِهِ لَسَأَلْتُهُ مَنْ سَارَّهُ إِيَّايَ مَا أَزْدَادُ بِهِ سُرُورًا ، قَالَ ابْنُ ذِي يَزَنٍ : هَذَا حِينَهُ الَّذِي يُولَدُ فِيهِ ، أَوْ قَدْ وُلِدَ ، وَاسْمُهُ مُحَمَّدٌ : يَمُوتُ أَبُوهُ وَأُمُّهُ وَيَكْفُلُهُ جَدُّهُ وَعَمُّهُ ، وَلدنَاهُ مِرَارًا ، وَاللَّهُ بَاعِثُهُ جِهَارًا ، إِذْ جَاعِلٌ لَهُ مِنَّا أَنْصَارًا ، يُعِزُّ بِهِمْ أَوْلِيَاءَهُ ، وَيُذِلُّ بِهِمْ أَعْدَاءَهُ ، يَضْرِبُ بِهُمُ النَّاسَ عَنْ عَرَضٍ ، وَيَسْتَفْتِحُ بِهِمْ كَرَائِمَ الأَرْضِ يَكْسِرُ الأَوْثَانَ ، وَيُخْمِدُ النِّيرَانَ ، وَيَعْبُدُ الرَّحْمَنَ ، وَيَزْجُرُ الشَّيْطَانَ ، قَوْلُهُ فصل ، وَحِكْمَةٌ وَعَدْلٌ ، يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَيَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَيَفْعَلُهُ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُبْطِلُهُ . قَالَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ : أَيُّهَا الْمَلِكُ عَزَّ جَدُّكَ ، وَعَلا كَعْبُكَ ، وَدَامَ مُلْكُكَ ، وَطَالَ عُمْرُكَ ، فَهَلِ الْمَلِكُ سَارَّنِي بِإِفْصَاحٍ ، وَقَدْ وَضَحَ لِي بَعْضُ الإِيضَاحِ ؟ فَقَالَ ابْنُ ذِي يَزَنٍ : وَالْبَيْتِ ذِي الْحُجُبِ ، وَالْعَلامَاتِ عَلَى النَّقِبِ ، إِنَّكَ يَا عَبْدَ الْمُطَّلِبِ لَجَدِّهِ غَيْرَ كَذِبٍ . فَخَرَّ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ سَاجِدًا ، فَقَالَ : ارْفَعْ رَأْسَكَ ثَلِجَ صَدْرُكَ ، وَعَلا أَمْرُكَ ، فَهَلْ أَحْسَنْتَ شَيْئًا مِمَّا ذَكَرْتُ لَكَ؟ قَالَ : أَيُّهَا الْمَلِكُ ، كَانَ لِي ابْنٌ كُنْتُ بِهِ مُعْجَبًا ، وَعَلَيْهِ رَفِيقًا ، وَزَوَّجْتُهُ كَرِيمَةً مِنْ كَرَائِمِ قَوْمِهِ آمِنَةَ بِنْتَ وَهْبٍ ، فَجَاءَتْ بِغُلامٍ سَمَّيْتُهُ مُحَمَّدًا فَمَاتَ أَبُوهُ وَأُمُّهُ ، فَكَفَلْتُهُ أَنَا وَعَمُّهُ . قَالَ ابْنُ ذِي يَزَنٍ : إِنَّ الَّذِي قُلْتُ لَكَ كَمَا قُلْتَ ، فَاحْتَفِظْ بِابْنِكَ ، وَاحْذَرْ عَلَيْهِ الْيَهُودَ ، فَإِنَّهُمْ لَهُ أَعْدَاءٌ ، وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُمْ عَلَيْهِ سَبِيلا ، وَاطْوِ مَا ذَكَرْتُ لَكَ دُونَ هَؤُلاءِ الرَّهْطِ الَّذِينَ مَعَكَ ، فَإِنِّي لَسْتُ آمَنَ أَنْ تَدْخُلَهُمُ النَّفَاسَةُ مِنْ أَنْ تَكُونَ لَكُمُ الرِّيَاسَةُ ، فَيُبْطِلُونَ لَهُ الْغَوَائِلَ وَيَنْصُبُونَ لَهُ الْحَبَائِلَ ، وَهُمْ فَاعِلُونَ ذَلِكَ أَوْ ابناؤُهُمْ غَيْرَ شَكٍّ وَلَوْلا أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ الْمَوْتَ مُجْتَاحِي قَبْلَ مَبْعَثِهِ ، لَسِرْتُ بِخَيْلِي وَرَجُلِي حَتَّى أُصَيِّرَ يَثْرِبَ دَارَ مُلْكِي ، فَإِنِّي أَجِدُ فِي الْكِتَابِ النَّاطِقِ ، وَالْعِلْمِ السَّابِقِ : أَنَّ يَثْرِبَ اسْتِحْكَامُ أَمْرِهِ ، وَأَهْلُ نُصْرَتِهِ ، وَبِمَوْضِعِ قَبْرِهِ ، وَلَوْلا أَنِّي أَقِيهِ الآفَاتُ ، وَأَحْذَرُ عَلَيْهِ الْعَاهَاتِ لأَعْلَنْتُ عَلَى حَدَاثَةِ سِنِّهِ أَمْرَهُ ، وَلأَوْطَأْتَ أَسْنَانَ الْعَرَبِ عَقِبَهُ ، وَلَكِنِّي صَارِفٌ ذَلِكَ إِلَيْكَ عَنْ غَيْرِ تَقْصِيرٍ بِمَنْ مَعَكَ . ثُمَّ أَمَرَ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ بِعَشَرَةِ أَعْبُدٍ ، وَعَشَرَةِ إِمَاءٍ ، وَمِائَةٍ مِنَ الإِبِلِ ، وَحُلَّتَيْنِ مِنَ الْبُرُودِ ، وَبِخَمْسَةِ أَرْطَالِ ذَهَبٍ ، وَعَشَرَةِ أَرْطَالِ فِضَّةٍ ، وَكَرَشٍ مَمْلُوءٍ عَنْبَرًا ، وَأَمَرَ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بِعَشَرَةِ أَضْعَافِ ذَلِكَ ، وَقَالَ : إِذَا جَاءَكَ الْحَوْلُ ، فَأْتِنِي بِخَبَرِهِ ، وَمَا يَكُونُ مِنْ أَمْرِهِ . فَمَاتَ ابْنُ ذِي يَزَنٍ قَبْلَ أَنْ يَحُولَ الْحَوْلُ ، فَكَانَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ كَثِيرًا مِمَّا يَقُولُ : لا يَغْبِطْنِي رَجُلٌ مِنْكُمْ بِجَزِيلِ عَطَاءِ الْمَلِكِ ، فَإِنَّهُ إِلَى نَفَاذٍ لَكِنَّهُ لِيَغْبَطْنِي بِمَا يَبْقَى لِي وَلِعَقِبِي مِنْ بَعْدِي ذِكْرُهُ وَفَخْرُهُ وَشَرَفُهُ ، فَإِذَا قِيلَ لَهُ : وَمَتَى ذَلِكَ ؟ قَالَ : سَيَعْلَمُ وَلَوْ بَعْدَ حَيِنٍ وَفِي ذَلِكَ يَقُولُ أُمَيَّةُ بْنُ عَبْدِ شَمْسٍ : جَلَبْنَا النُّصْحَ نُحْقِبُهُ الْمَطَايَا عَلَى أَلْوَانِ أَجْمَالٍ وَنُوقِ مُعَلَّقَةً مَرَاتِعُهَا تَعَالَى إِلَى صَنْعَاءَ مِنْ فَجٍّ عَمِيقِ يَؤُمُّ بِنَا ابْنُ ذِي يَزَنٍ وَيَفْرِي ذَوَاتَ بُطُونِهَا ذَمُّ الطَّرِيقِ وَتَرْعَى مِنْ مَخَالِبِهِ عُرُوقًا مَوَاصَلَةُ الْوَمِيضِ إِلَى بُرُوقِ فَلَمَّا وَاقَعَتْ صَنْعَاءَ حَلَّتْ بِدَارِ الْمُلْكِ وَالْحَسَبِ الْعَتِيقِ .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ

صحابي

مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ

متهم بالكذب

أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحَدِيدِ

ثقة

وأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ حَمْزَةَ السّلمِيُّ

ثقة

وأَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُسْلِمِ الْفَقِيهُ

ثقة ثبت

Whoops, looks like something went wrong.