ابراهيم بن ادهم بن منصور بن يزيد بن جابر ابو اسحاق التميمي ويقال العجلي الزاهد


تفسير

رقم الحديث : 4475

أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الشحامي ، أنا أَبُو بكر البيهقي ، أنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ ، أنا جعفر بن مُحَمَّد بن نصير المنصوري ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيم بن بشار الصوفي قَالَ : خرجت أنا وإِبْرَاهِيم بن أدهم ، وَأَبُو يُوسُف الغاسولي ، وَأَبُو عَبْد اللَّهِ السخاوي نريد الإسكندرية ، فمررنا بنهر يقال له : نهر الأردن ، فقعدنا نستريح ، وكان مع أَبِي يُوسُف كسيرات يابسات فألقاهن بين أيدينا ، فأكلنا وحمدنا اللَّه ، فقمت أسعى أتناول ماء لإِبْرَاهِيم ، فبادر إِبْرَاهِيم فدخل النهر حتى بلغ الماء ركبتيه ، فَقَالَ بكفيه فِي الماء فملأهما ، ثُمَّ قَالَ : بسم اللَّه ، وشرب ، فَقَالَ : الحمد لله ، ثُمَّ إنه خرج من النهر ، فمد رجليه ، قَالَ : يا أبا يُوسُف لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فِيهِ من النعيم والسرور لجالدونا بالسيوف أيام الحياة عَلَى ما نحن فِيهِ من لذيذ العيش وقلة التعب ، فقلت له : يا أبا إِسْحَاق ، طلب القوم الراحة والنعيم فأخطأوا الطريق المستقيم ، فتبسم ثُمَّ قَالَ : من أين لك هَذَا الكلام ؟ .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.