وحدثني إِبْرَاهِيم : أنه ما علم أحدا ولي جند دمشق ، فسلم من لقب يلقبه به أهل ذلك الجند غيره ، فسألته عن السبب في ذلك ، فأعلمني أنه فحص عنه عند عقد الرشيد له على جند دمشق ، فأخبر أن كل ملقب ممن ولي إمرته لم يكن إلا ممن ينحرف عنه من اليمانية أو المضرية ، فكان إن مال إلى المضرية لقبته اليمانية ، وإن مال إلى اليمانية لقبته المضرية . .