أخبرنا أَبُو منصور بْن خيرون ، أنا أَبُو بكر الخطيب ، أنا ابن روح النهرواني ، أنا المعافى بْن زكريا ، نا الحسين بْن الْقَاسِم الكوكبي ، نا ابن عجلان ، حدثني حماد بْن إسحاق ، عن أبيه ، قال : دخلت على ابن شكلة في بقايا غضب المأمون ، فقلت : هي المقادير تجري في أعنتها فاصبر فليس لها صبر على حال يوما تريش خسيس الحال ترفعه إلى السماء ويوما تخفض العالي فأطرق ثم قال : عيب الأناة وإن سرت عواقبها أن لا خلود وأن ليس الفتى حجرا فما مضى ذلك اليوم حتى بعث إليه المأمون بالرضا ، ودعاه للمنادمة ، والتقيت معه في مجلس المأمون ، فقلت : ليهنك الرضا ، فقال : ليهنك مثله من متيم ، وكانت جارية أهواها ، فحسن موقع ذلك عندي ، فقلت : ومن لي بأن ترضى وقد صح عندها ولوعي بأخرى من بنات الأعاجم ؟ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |