اسماعيل بن رافع بن عويمر ويقال ابن ابي عويمر ابو رافع المدني مولى مزينة


تفسير

رقم الحديث : 6512

أَخْبَرَنَا بها أَبُو علي مُحَمَّد بْن سعيد بْن إبْرَاهِيم بْن نبهان ، في كتابه ، وأخبرنا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَبُو طاهر أَحْمَد بْن الحسن بْن أَحْمَد الباقلاني ، وحدثنا أَبُو الفضل بْن ناصر ، أنا أَبُو طاهر الباقلاني ، وأَبُو الحسن مُحَمَّد بْن إسحاق بْن إبْرَاهِيم بْن مخلد البزاز ، وأَبُو علي بْن نبهان ، قَالُوا : أنا أَبُو علي بْن شاذان ، أنا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن الحسن بْن مقسم الْمُقْرِئ ، نا أَبُو العباس أَحْمَد بْن يحيى النحوي ، نا عمر بْن شبة ، قَالَ : وحَدَّثَنِي سعيد بْن عامر ، عن جويرية بْن أسماء ، عن إسماعيل بْن أبي حكيم ، قَالَ : كتبت إلى عمر بْن عَبْد العزيز ، والبريد الذي جاءه من القسطنطينية يحدثه ، قَالَ : بينا أنا أسير على بغلتي في مدينة القسطنطينية إذ سمعت غناء لم اسمع غناء قط أحسن منه ، فوالله ما أدري أكذاك هو أو لغربة العربية في تلك البلاد ، فإذا رجل في غرفة درجة تلك الغرفة في الطريق ، فنزلت عن بغلتي فأوثقتها ، ثُمَّ صعدت الدرجة ، فقمت على باب الغرفة ، فإذا رجل مستلق على قفاه ، واضع إحدى رجليه على الأخرى ، وإذا هو يغني بيتين من الشعر لا يزيد عليهما ، فإذا فرغ بكى فيبكي ما شاء الله ، ثُمَّ يعيد ذلك البيتين ، ثُمَّ يعود إلى البكاء ، ففعل ذلك غير مرة ، وأنا قائم على باب الغرفة ، وهو لا يراني ولا يشعر بي ، والبيتان : وكائن بالبلاط إلى المصلى إلى أحد إلى ما حاز ريم إلى الجماء من خد أسيل تقي اللون ليس بِهِ كلوم . قَالَ : البيت الثاني لم ينشدنيه سعيد بْن عامر . قَالَ : قلت : السلام عليك ، فأتيته فقلت : أبشر فقد فك الله أسرك ، أنا بريد أمير المؤمنين عمر إلى هذه الطاغية في فداء الأساري ، فإذا هو رجل من قريش ، وكَانَ أسر فسألوه فعرفوا منزلته فدعوه إلى النصرانية فتنصر ، فزوجوه امرأة منهم ، قَالَ البريد : فقَالَ لي : ويحك فكيف بعبادة الصليب ، وشرب الخمر ، وأكل لحم الخنزير ؟ فقلت : سبحان الله ، أما تقرأ القرآن إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ سورة النحل آية 106 ، فأعاد علي : فكيف بعبادة الصليب ، وأعاد كلامه الأول ، حتى أعاده غير مرة ، قَالَ : فرفع عمر يده ، وقَالَ : اللهم لا تمته أو تمكنني منه ، قَالَ : فما زلت راجيا لدعوة عمر ، قَالَ جويرية : وقد رأيت أخاه بالمدينة . بلغني أن اسم هذا الرجل المتنصر : الصلت بْن العاص بْن وابصة بْن خالد بْن المغيرة بْن عَبْد الله بْن عمر بْن مخزوم ، من أهل المدينة ، حده عمر بْن عَبْد العزيز في ولايته على المدينة ، فخرج إلى نصيبين ولحق ببلاد الروم ، فتنصر ، ومات هناك نصرانيا ، نعوذ بالله .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.