أخبرنا أبو الحسن علي بْن مُحَمَّد بْن العلاف ، في كتابه ، وأخبرني عنه أبو المعمر الأنصاري ، عنه حينئذ . وأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن السمرقندي ، أَنْبَأَنَا أبو علي بْن المسلمة ، وأبو الحسين بْن العلاف ، قالا : أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْن بشران ، أَنْبَأَنَا أحمد بْن مُحَمَّد بْن جعفر الخرائطي ، أَنْبَأَنَا الحسين الحراز ، أَنْبَأَنَا المثنى بْن سعيد الجعفي ، قال : بلغني أن كثير عزة لقي جميلا ، فقال له : متى عهدك ببثينة ؟ قال : ما لي بها عهد منذ عام أول ، وهي تغسل ثوبا بوادي الدوم ، فقال له كثير : أتحب أن أخذها لك الليلة ؟ قال : نعم ، فأقبل راجعا إلى بثينة ، فقال لها أبوها : أيا فلان ، ما ردك ؟ ما كنت عندنا . . . . . قبيل ؟ قال : بلى ، ولكن حضرني أبيات قلتها في عزة ، قال : وما هي ؟ قال : فقلت لها : يا عز أرسل صاحبي على نأي دار والرسول موكل بأن تجعلي بيني وبينك موعدا وأن تخبريني بالذي فيه أفعل أما تذكرين العهد يوم لقيتكم بأسفل وادي الدوم والثوب يغسل فقالت بثينة : اخسأ ، فقال أبوها : ما هاجك ؟ قالت : كلب لا يزال يأتينا من وراء الجبل بالليل ، ولأنصاف النهار ، قال : فرجع إليه ، فقال له : وعدتك من وراء هذا الجبل بالليل ، وأنصاف النهار ، فالقها إذا شئت . انتهى .
الأسم | الشهرة | الرتبة |