الحجاج بن يوسف بن الحكم بن ابي عقيل بن مسعود بن جابر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو ب...


تفسير

رقم الحديث : 10549

أَخْبَرَنَا أبو العز أَحْمَد بْن عبيد اللَّه ، فيما قرأ علي إسناده وناولني إياه ، وقال : اروه عني ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الحسين ، أَنْبَأَنَا المعافى بْن زكريا القاضي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الحسن بْن دريد ، أَنْبَأَنَا أبو حاتم ، أَنْبَأَنَا أبو عبيد ، قال : لما قتل الحجاج ابن الأشعث وصفت له العراق قدم قيسًا , واتسع في إنفاق الأموال , فكتب إليه عبد الملك : أما بعد , فقد بلغ أمير المؤمنين أنك تنفق في اليوم ما لا ينفقه أمير المؤمنين في أسبوع ، وتنفق في الأسبوع ما لا ينفقه أمير المؤمنين في الشهر : عليك بتقوى اللَّه في الأمر كله وكن لوعيد اللَّه تخشى وتضرع ووفر خراج المسلمين وفيئهم وكن لهم حصنا يجير ويمنع فكتب إليه الحجاج : لعمري لقد جاء الرسول بكتبكم قراطيس تملى ثم تطوى فتطبع كتاب أتاني فيه لين وغلظة وذكرت والذكرى لذي اللب تنفع وكانت أمور تعتريني كثيرة فأرضخ أو اعتل حينا فأمنع إذا كنت سوطا من عذاب عليهم ولم يك عندي في المنافع مطمع أيرضى بذلك الناس أو يسخطونه أم أَحْمَد فيهم أم ألام فأقذع وكانت بلاد جئتها حيث جئتها بها كل نيران العداوة تلمع فقاسيت منها ما علمت ولم أزل أضارع حتى كدت بالموت أضرع فكم أرجفوا من رجفة قد سمعتها ولو كان غيري طار مما يروع وكنت إذا هموا بإحدى هناتهم حسرت لَهم رأسي ولا أتقنع فلو لم يذد عني صناديد منهم تقسم أعضائي ذئاب وأضبع فكتب إليه عبد الملك : اعمل برأيك ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.