أَخْبَرَنَا أبو العز ، إذنًا ومناولة ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن الحسين ، أَنْبَأَنَا المعافى ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، نَبَّأَنَا يحيى بْن زكريا بْن دينار الغلابي ، نَبَّأَنَا عبد الله بْن الضحاك ، نَبَّأَنَا الهيثم بْن عدي ، عن عوانة ، قال : أتي الحجاج بأسارى من أصحاب قطري من الخوارج فقتلهم إلا واحدًا كانت له عنده يد ، وكان قريبًا لقطري ، فأحسن إليه وخلى سبيله , فصار إلى قطري ، فقال له قطري : عاود قتال عدو اللَّه ، قال : هيهات غل يدًا مطلقها ، واسترق رقبة معتقها ، ثم قال : أأقاتل الحجاج عن سلطانه بيد تقر بأنها مولاته أني إذا لأخو الجهالة والذي طمت على إحسانه جهلاته ماذا أقول إذا وقفت إزاءه في الصف واحتجت له فعلاته أأقول جار علي لا إني إذا لأحق من جارت عليه ولاته وتحدث الأقوام أن صنائعًا غرست لدي فحنظلت نخلاته هذا وما ظني بجبن إنني فيكم لمطرق مشهد وعلاته .
الأسم | الشهرة | الرتبة |