حذيفة بن اليمان وهو حذيفة بن حسل ويقال حسيل بن جابر بن اسيد بن عمرو بن مالك ويقال الي...


تفسير

رقم الحديث : 11009

قال : قال قال : قال عمرو بْن مَرْوَان ، فحَدَّثَنِي يَزِيد بْن مصاد ، قال : كنت في عسكر سليمان - يعني - ابن هشام , فلحقنا أهل حمص ، وقد نزلوا السليمانية فجعلوا الزيتون عن أيمانهم ، والجبل عن شمائلهم ، والجباب خلفهم ، وليس عليهم مأتى إلا من وجه واحد , وقد نزلوا أول الليل فأراحوا دوابهم ، وخرجنا نسري حتى دفعنا إليهم ، فلما متع النهار واشتد الحر , ودوابنا قد كلّت ، وثقل علينا الحديد ، دنوت من مسرور بْن الوليد ، فقلت له - وسليمان يسمع كلامي - : أنشدك اللَّه يا أبا سعيد أن يقدم الأمير جنده إلى القتال عَلَى هذه الحال ، فأقبل سليمان ، فقال : يا غلام , اصبر نفسك , فوالله لا أنزل حتى يقضي اللَّه تعالى بيني وبينهم ما هو قاض ، فتقدم عَلَى ميمنته الطفيل بْن حارثة الكلبي ، وعلى ميسرته الطفيل بْن زرارة الجرشي ، فحملوا عليه حملة , فانهزمت الميمنة والميسرة أكثر من غلوتين ، وسليمان في القلب لَم يزل عن مكانه ، ثم حَمل عليهم مرارًا أصحاب سليمان حتى ردوهم إلى مواضعهم , فلم يزالوا يحملون علينا ونحمل عليهم مرارًا ، فقتل منهم مائتي رجل فيهم حرب بْن عبد اللَّه بْن يَزِيد بْن معاوية ، ومُحَمَّد بْن سنان بْن عبيد اللَّه بْن معاوية ، وأصيب من أصحاب سليمان نحو من خمسين رجلا ، وخرج أبو هلباء البهراني ، وكان فارس أهل حِمص , فدعا إلى المبارزة ، فخرج إليه حية بْن سلامة الكلبي ، وطعنه طعنة أذراه عن فرسه ، وشد عليه أبو جعدة - مولى لقريش من أهل دِمَشْق - فقتله ، وخرج ثبيت بْن يَزِيد البهراني فدعا إلى المبارزة ، فخرج إليه إيراك السغدي من أبناء ملوك السغد كان منقطعا إلى سليمان بْن هشام ، وكان ثبيت قصيرًا ، وكان إيراك جسيمًا ، فلمَّا رآه ثبيت قد أقبل نحوه استطرد له ، فوقف إيراك ورماه بسهم , فأثبت عضلة ساقه إلى لبده ، قال : فبينما هم كذلك إذ أقبل عبد العزيز من ثنية العقاب ، فشد عليهم حتى دخل عسكرهم وقتل وأنفذ إلينا . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.