حذيفة بن اليمان وهو حذيفة بن حسل ويقال حسيل بن جابر بن اسيد بن عمرو بن مالك ويقال الي...


تفسير

رقم الحديث : 11010

قال أَحْمَد : قال عَلِيّ : قال عمرو بْن مَرْوَان : فحَدَّثَنِي سليمان بْن زيادة الغساني ، قال : كنت مع عبد العزيز ، فلمَّا عاين عسكر أهل حمص ، قال لأصحابه : موعدكم التل الذي في وسط عسكرهم , والله لا يتخلف منكم رجل إلا ضربت عنقه ، ثم قال لصاحب لوائه : تقدم ، ثم حمل وحملنا , فما عرض لنا أحد حتى قتل حتى صرنا عَلَى التل فتصدع عسكرهم ، فكانت هزيمتهم ، ونادى يَزِيد بْن خالد بْن عبد اللَّه القشيري : اللَّه اللَّه في قومك , فكف الناس ، وكره ما صنع سليمان وعبد العزيز , وكاد يقع الشر بين ذكوانية سليمان وبين بني عامر من كلب , فكفوا عنهم , عَلَى أن يبايعوا ليزيد بْن الوليد , وبعث سليمان بْن هشام إلى أبي مُحَمَّد السفياني ، ويزيد بْن خالد بْن يَزِيد بْن معاوية ، فأخذا , فمر بِهما عَلَى الطفيل بْن حارثة , فصاحا به : يا خالاه , يا خالاه , ننشدك اللَّه والرحم ! فمضى معهما إلى سليمان فحبسهما , فخاف بنو عامر أن يقتلهما , فجاءت جماعة منهم , فكانت معهم في الفسطاط ، ثم وجههما إلى يَزِيد بْن الوليد , فحبسهما في الخضراء مع ابني الوليد ، وحبس أيضًا يَزِيد بْن عثمان بْن مُحَمَّد بْن أبي سفيان خال عثمان بْن الوليد معهما ، ثم رحل سليمان وعبد العزيز إلى دِمَشْق , فنزلا بعذراء , فاجتمع أمر أهل دِمَشْق وحمص , وبايعوا ليزيد بْن الوليد ، ثم خرجوا إلى دِمَشْق , فأعطاهم يَزِيد العطاء ، وأجاز الأشراف منهم معاوية بْن يَزِيد بْن الحصين ، والسمط بْن ثابت ، وعمرو بْن قيس ، وابن حوي ، والصقر بْن صفوان , واستعمل معاوية بْن يَزِيد بْن حصين عَلَى أهل حمص ، وأقام الباقون بدمشق ، ثم ساروا إلى الأردن وفلسطين ، وقتل من حمص يومئذ ثلاثمائة رجل , ذكر أَحْمَد بْن يحيى بْن جابر البلاذري , أن خالد بْن يَزِيد قال في أخيه بكر بْن يَزِيد : تقدم أبا بكر لكل عظيمة وقدم أبا جهل للقم الثرائد وذكر : أن أبا جهل هو حرب بْن عبد اللَّه بْن يَزِيد بْن معاوية ، انتهى . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.