الحسن بن يوسف ابن ابي طيبة ابو علي المصري المديني القاضي


تفسير

رقم الحديث : 12208

أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ العلوي ، وَأَبُو الوحش الْمُقْرِئ ، عَنْ أَبِي الْحَسَن رشأ بْن نظيف ، - ونقلته من خطه - ، أَنَا أَبُو الفتح إِبْرَاهِيم بْن عَلِيّ بْن إِبْرَاهِيم بْن سيبخت البغدادي ، نَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم بْن قُرَيْش الحكمي ، نَا عَوْن بْن مُحَمَّد ، حَدَّثَنِي حسين بْن مخلد ، قَالَ : لقي أَبُو نواس يوما من الأيام حائكا , فَقَالَ لأبي نواس : يا سيدي , تكون اليوم عندنا وتغلق بِهِ وحلف عَلَيْهِ فوعده بالرجوع إِلَيْهِ ، فمضى الحائك فلم يقصر فِي الاحتفال ، ثُمَّ أن أبا نواس صار إِلَيْهِ فَإِذَا منزل طيب فأكل وشرب ، وكان الحائك يحب جارية قَدْ أعجله حبها , فَقَالَ لأبي نواس : يا سيدي , قل لي فِي حبي شعرا أسر بِهِ ، فَقَالَ لَهُ أَبُو نواس : أحضرها لأنظر إِلَيْهَا فإن ذَلِكَ مما يَزِيد فِي وصفي لَهَا ، فأحضرها فَإِذَا هِيَ أسمج من خلق اللَّه , سوداء دندانية يسيل لعابها عَلَى صدرها ، فحار أَبُو نواس فِي وصفها ، ولم يدر ما يَقُول فيها , ثُمَّ قَالَ : ما اسمها ؟ قَالَ : تسنيم ، فأنشأ يَقُول : أسهر ليلي حب تسنيم جارية فِي الْحَسَن كالبوم كأنما نكهتها كامخ أو حزمة من حزم الثوم ضرطت من حبي لَهَا ضرطة أفزعت مِنْهَا ملك الروم فَقَامَ الحائك يرقص ويصفق سائر يومه , ويفرح ويَقُول : شبهتها واللَّه بملك الروم . .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.