الحسين بن احمد بن العباس بن محمد بن يعقوب بن ابراهيم بن الياس بن محمد بن عيسى بن جعفر...


تفسير

رقم الحديث : 12280

أَخْبَرَنَا أبو القاسم عَلِيّ بْن إبراهيم ، وأبو مُحَمَّد هبة الله بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد ، إجازة ، قالا : نا عبد العزيز بْن أَحْمَد ، أنا عبد الوهاب بْن جعفر الميداني ، نا أبو مُحَمَّد عبد الله بْن أيوب الحافظ ، حدثني أبو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خروف ، حدثني أبو جعفر أَحْمَد بْن يوسف بْن إبراهيم المعروف بابن الداية ، قال : لما غلب ابن الخليج عَلَى مصر ونواحيها ، لم يكن أسوأ قدرة عَلَى أسباب أبي عَلِيّ الْحُسَيْن بْن أَحْمَد المادرائي من أَحْمَد بْن سهل بْن شنيف ، فلم تمض شهور حتى انهزم ابن الخليج ، وظفر به ، وحمل إلى العراق ، ودخل بعد ذلك بشهور أبو العباس بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن بسطام إلى مصر ، متوليا بالأمانة عَلَى الْحُسَيْن بْن أَحْمَد ، وكاشفا لما جرى عليه أمر الضياع بعد ابن الخليج ، وأصحابه ، فقرر أبو عَلِيّ أمر المنصرفين ، والمتضمنين بالحضرة ، عن أبي العباس ، فعرض بسهل بْن شنيف ، ولم يدع سوءا إلا ذكره ، فقال أبو العباس : ستعلم ما يجري عليه مني ، واتصل الخبر بسهل بْن شنيف ، واستطير قلبه ، وكشف باله ، وأحضره مع جماعة أجلبوا أمر الكتاب مع ابن الخليج ، فلما دخلوا عليه كاد يقوم إلى سهل بْن شنيف ، ثم رفعه حتى كان أقرب إليه من أخص أصحابه ، ودعا ابن جيش فساره ، فنظر إلى سهل ، وقال لأبي العباس : الأمر عَلَى ما وصفت ، ثم أطلق سهلا من ساعته إلى منزله ، فسأله أبو عَلِيّ هل كان يعرفه قبل هذا ؟ فقال : لا ، والله ولكنه ورد عليه منه أشبه الناس بأبي ، وأفرج روع سهل بتوفيق من الله جرى له ، وفاز إلى حفسا به حتى مات . .

الرواه :

الأسم الرتبة
أبو بكر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن خروف

مجهول الحال

Whoops, looks like something went wrong.