أخبرنا أَبُو الفرج الْخَطِيب ، فِي كتابِهِ ، وأخبرني أَبُو إِسْحَاق الخشوعي ، عَنْهُ ، أَنَا مشرف بْن عَلِيّ ، إجازة ، أَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن ، قَالَ : قرأت عَلَى عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر المالكي ، بمصر ، نَا أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بْن عتيق بْن إِسْمَاعِيل الكتاني ، نَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَبْد الخالق ، نَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأموي ، قَالَ : سمعت مُحَمَّد بْن إدريس الشافعي ، يَقُول : دخلنا عَلَى أَبِي نواس فِي اليوم الَّذِي مات فيه وهُوَ يجود بنفسه , فقلنا لَهُ : ما أعددت لهذا اليوم ؟ فأنشأ يَقُول : تعاظمني ذنبي فلما قرنته بعفوك ربي كَانَ عفوك أعظما وما زلت ذا عفو عَنِ الذنب لم تزل تجود وتعفو منة وتكرما ولولاك لم يغو بإبليس عابد فكيف وقَدْ أغوى صفيك آدما .
الأسم | الشهرة | الرتبة |