باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 157

وأنشدنَا أيضا الشيخ الأديب أَبُو الْحُسَيْنِ بن الخل من قصيدة لنفسه مدح بها الشيخ الإمام أبا المظفر أحمد بن الإمام أَبِي بكر مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الشاشي رحمه اللَّه : - حجة الأشعري حجتنَا العليا كما قدره الرفيع العالي البعيد المدى أَبِي الحسن المحسن في النصح للوى غير آل والذي أصل الأصول بوصفي نظر باليقين واستدلال لم تشب صفو عقده شبه التشبيه في معزلٍ عن الاعتزال وحد اللَّه مصلتا صارم الحق مطيحا به دم الضلال قصد اللَّه أمة قصدته بالشنَاعات بالوبا والوبال جهلوا قدره فكل سفيه منهم جاهل لما قَالَ قالي وأنشدت لبعض أهل التحقيق في مديحه رحمه اللَّه : - الأشعري ما له شبيه حَبْرُ إمام عالم فقيه مذهبه التوحيد والتنزيه وما عداه النفي والتشبيه وليس فيما قاله تمويه وصحبه كلهمُ نبيه في قوله على الهدى تنبيه ما فيهمُ إلا امرؤ وجيه فمن قلا أصحابه سفيهُ وَمن رأى تضليلهم معتوه .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.