باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 158

أنشدني الشيخ الفقيه الشهيد أَبُو الحجاج يوسف بن دونَاس الفندلاوي رحمه اللَّه فيما أرى لبعضهم بِدِمَشْقَ : الأشعرية قوم قد وفقوا للصواب لم يخرجوا في اعتقاد عن سنة أو كتاب . قال شيخنَا أَبُو مُحَمَّد القاسم ، أنشدنيهما عبد الوهاب بن عِيسَى اليشكري ، وزادني بعدهما : وكل من زاغ عنهم مصيره لعذاب ولبعضهم في هذا المعنى على هذا الوزن : الأشعرية قوم قد وفقوا للسداد وبينوا للبرايا طرا طريق الرشاد ونزهوا لِلَّه عما يقول أهل العنَاد وقدسوه عن المثل جل والأنداد ونزهوه عن الزوج عز والأولاد وهم نفوا عنه مالا يصح في الاعتقاد وأثبتوا كل وصف يصح بالإسنَاد فهم بدور الدياجي وهم هداة العباد وهم بحار علوم وهم صدور البلاد وهم كرام السجايا وهم وجوه النوادي لم يخرجوا عن كتاب أو سنة في اعتقاد ليسوا أولي تعطيل ولا ذوي إلحاد .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.