باب ذكر ما يسر لابي الحسن رحمه الله من النعمة من كونه من خير قرون هذه الامة


تفسير

رقم الحديث : 180

أَخْبَرنِي الشيخ أَبُو المظفر أحمد بن الْحَسَنِ البسطامي بقومس ، قَالَ : نَا جدي أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ ببسطام ، قَالَ : سمعت الشيخ أبا البركات ظفر بن الْقَاضِي الإمام نوح بن إِسْمَاعِيلَ بن إِبْرَاهِيمَ بن الْقَاسِمِ بن الحكم القزويني ، قَالَ : سمعت أبا الحسن الأيوبي المتكلم الواعظ رحمه اللَّه ، قَالَ : كان أَبُو نصر الواعظ رحمه اللَّه حنيفي المذهب ، وكان في زمن الأستاذ الإمام أَبِي سهل الصعلوكي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، انتقل من مذهب الرأي إلى مذهب أصحاب الحديث ، فسئل عن ذلك ، فقال : رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المنَام مع أصحابه قاصدا لعيادة الأستاذ أَبِي سهل الصعلوكي ، وكان مريضا . قَالَ : فتبعته ، ودخلت معه عليه ، وقعدت بين يدي النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ متفكرا . قَالَ : فقلت : إن هذا إمام أصحاب الحديث ، وإن مات أخشى أن يقع الخلل فيهم ، فقال رسول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لي : لا تفكر في ذلك إن اللَّه تعالى لا يضيع عصابة أنَا سيدها .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.