أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو نصر بن القشيري إجازة ، قَالَ : نَا أَبُو بكر الْبَيْهَقِيّ ، قَالَ : أنشدنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الحافظ ، قَالَ : أنشدنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيمَ النحوي القهستاني يمدح الأستاذ أبا سهل : إمام الهدى إني لفعلك شاكر إمام الهدى إني بودك فاخرُ أبا سهل الحبر المقدم أصبحت لدي أياد منك غر ظواهر أأكفر إحسانًا لبست جماله ؟ إِذًا لم تلدني المحصنَات الطواهر أَبُو سهل السباق في كل مجلس على الخصم سيف صارم الحد باتر له مكرمات يقصر الوصف دونها ومن رام إحصاءً لها فهو قاصر خصال أَبِي سهل نجومُ مضيئة وألفاظه المستعذبات جواهر وهمته فوق السماك وذكره إلى كل أطراف البسيطة سائر أحار أبا سهل وفيك تحيري وما أنَا في مستعجم الأمر حائر فيا عجبا من واحد سبق الورى فما فيهم مثل له ومفاخر لعمري لقد أحيا الشريعة علمه ولولاه أضحى رسمها وهو داثر مساميه يبغي أبعد الشأو في العلا وهل مدرك شأو المها قط حافر ألا فاقصروا أني لكم مثل فهمه وذلك بحر موجه الدهر زاخر هم يسهرون الليل في ضبط حجة تزول إِذَا ما جاش للشيخ خاطر هو الصدر والمتبوع في كل مجلس وعن رأيه العالي مباهيه صادر أغار عليه حين ينثر دره إِذَا وطئ المنثور من ذاك باقر ويوحشني مهما يساميه مفحم كليل بطيء بالسفاهة خابر ودادي له هز القريض وصاغه ومالي من طبع وما أنَا شاعر بلوت فما فيهم سواك مظاهر فأنت إمام الدين عندي ظاهر بقيت وسهلا ما أقام متالع وما نَاح قمري وغرد طائر .
الأسم | الشهرة | الرتبة |