سمعت القاضي الإمام عزيزي شيذله من لفظه في سنة تسعين وأربع مائة يقول : اللَّهم يا واسع المغفرة ، ويا باسط اليدين بالرحمة افعل بي ما أنت أهله ، إلهي أذنبت في بعض الأوقات ، وآمنت بك في كل الأوقات فكيف يغلب بعض عمري مذنبا جميع عمري مؤمنا ؟ إلهي لو سألتني حسناتي لجعلتها لك مع شدة حاجتي إليها ، وأنا عبد ، فكيف لا أرجو أن تعب لي سيئاتي مع غناك ، وأنت رب ، فيا من أعطانا خير ما في خزائنه وهو الإيمان به قبل السؤال لا تمنعنا أوسع ما في خزائنك ، وهو العفو مع السوء . إلهي حجتي حاجتي ، وعدتي فاقتي ، فارحمني ، إلهي كيف أمتنع بالذنب من الدعاء . ولا أراك تمتنع مع الذنب من العطاء . فإن غفرت فخير راحم أنت ، وإن عذبت فغير ظالم أنت ، إلهي أنت إلهي سألتك تذللا فأعطني تفضلا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |