زواجه صلى الله عليه وسلم ام سلمة


تفسير

رقم الحديث : 592

أَخْبَرَنَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن ، وإسماعيل بْن أَحْمَد ، قالا : أَخْبَرَنَا ابْن النقور ، أَخْبَرَنَا المخلص ، عَن أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ ، حَدَّثَنَا السري بْن يَحْيَى ، أَخْبَرَنَا شُعَيْب ، حَدَّثَنَا سَيْف ، حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَان ، عَن خَالِد ، وعبادة ، قالا : خرج عَمْرو إِلَى مصر بعدما رجع عُمَر إِلَى المدينة ، حَتَّى انتهى إِلَى بَاب مصر ، واتبعه الزُّبَيْر ، فاجتمعا فلقيهم هناك أَبُو مريم جاثليق مصر ، ومعه الأسقف الَّذِي بعثه المقوقس لمنع بلادهم ، فلما نزل بهم عَمْرو قاتلوه ، فأرسل إليهم لا تعجلوا لنقدر إليكم وتروا رأيكم بَعْد ، فكفوا أَصْحَابكم . وأرسل إليهم عَمْرو : فإني بارز فليبرز إلي أَبُو مريم ، وأَبُو مرياهم ، فأجابوه إِلَى ذَلِكَ ، وأمن بَعْضهم بَعْضًا ، فَقَالَ لهما عَمْرو : أنتما راهبا هذه المدينة فاسمعا : " إِن اللَّه عز وجل بعث محمدا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالحق ، وأمره بِهِ ، فأمرنا بِهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأدى إلينا كُل الَّذِي أمر بِهِ ، ثُمَّ مضى وَقَدْ قضى الَّذِي عَلَيْهِ ، وتركنا عَلَى الواضحة ، وَكَانَ مِمَّا أمرنا بِهِ الاعتذار إِلَى النَّاس ، فنحن ندعوكم إِلَى الإِسْلام " ، فمن أجابنا إِلَيْهِ قبلناه ، ومن لَمْ يجبنا إِلَيْهِ عرضنا الجزية ، وَقَدْ أعلمنا أننا مفتتحوكم ، وأوصانا بكم حفظا لرحمنا فيكم ، فَإِن لكم إِن أجبتمونا إِلَى ذَلِكَ ذمة إِلَى ذمة ، ومما عهد إلينا أميرنا : استوصوا بالقبطيين خيرا ، فَإِن رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوصاني بالقبطيين خيرا ، لأن لهم رحما وذمة . فقالا : قرابة بعيدة ، فلا يصل مثلها إلا الأنبياء وأتباع الأنبياء ، معروفة شريفة كانت بنت ملكنا ، فصارت إِلَى إِبْرَاهِيم ، مرحبا بك وأهلا ، أمنا حَتَّى نرجع إليك . فَقَالَ عَمْرو : إِن مثلي لا يخدع ، ولكني أؤجلكما ثلاثا لتنظرا أَوْ لينظر قومكما وإلا ناجزتكم . فقالا : زدنا ، فزادهما يوما ، قالا : زدنا ، فزادهما يوما ، فرجعا إِلَى المقوقس فهم ، فأبى الأرطبون أَن يجيبهما ، وأمر بمناجزتهم ، فركب المسلمون أكتافهم ، وَقَالَ أَهْل الفسطاط ، يَعْنِي مصر ، لملكهم : مَا تريد إِلَى قوم قَدْ قتلوا كسرى وقيصر ، وغلبوهم عَلَى بلادهم ، صالح الْقَوْم وَكَانَ صلحهم : هَذَا مَا أعطى عَمْرو بْن العاص أَهْل مصر الأمان عَلَى أنفسهم وأموالهم وصليبهم ، وعليهم أَن يعطوا الجزية ، ومن دَخَلَ فِي صلحهم من الروم والنوب فله مَا لهم ، ومن أبى واختار الذهاب فَهُوَ آمن حَتَّى يبلغ مأمنه ، فدخل فِي ذَلِكَ أَهْل مصر ، وقبلوا الصلح . فمصر عَمْرو الفسطاط وتركه المسلمون ، وأمره عُمَر رضي اللَّه عَنْهُ عَلَيْهَا ، فأقام بها ، ووضع مسالح مصر عَلَى السواحل وغزة ، وَكَانَ داعية ذَلِكَ أَن قيصر غزا مصر والشام فِي البحر ، ونهد لأهل حمص بنفسه " .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَمْرو

صحابي

وعبادة

ثقة

أَبُو عُثْمَان

مجهول الحال

سَيْف

متهم بالوضع

شُعَيْب

ضعيف الحديث

السري بْن يَحْيَى

ثقة

أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ

ثقة

المخلص

ثقة

ابْن النقور

صدوق حسن الحديث

وإسماعيل بْن أَحْمَد

ثقة

مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن

صدوق حسن الحديث

Whoops, looks like something went wrong.