محمد بن احمد بن هارون بن محمد الريوندي المعروف بابي بكر الشافعي


تفسير

رقم الحديث : 1095

أَخْبَرَنَا عبد الرحمن ، قَالَ : أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عَلي ، حَدَّثَنَا التنوخي ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد اللَّهِ النصيبي ، أن جعفر بْن ورقاء ، حدثهم قَالَ : عدت من الحج ، أنا وأخي ، فتأخر عن تهنئتي القاضي أَبُو عمر ، وابنه أَبُو الحسين ، فكتبت إليهما أأستجفي أبا عمرو أشكو وأستجفي فتاه أبا الحسين بأي قضية وبأي حكم ألحا في قطيعة واصلين فما جاء ولا بعثا بعذر ولا كانا لحقى موجبين فإن نمسك ولا نعتب تمادى جفاؤهما لأخلص مخلصين وإن نعتب فحق غير أنا نجل عن العتاب القاضيين فوصلت الأبيات إلى أبي عمر وهو على شغل ، فأنفذها إلى أبي الحسين ، وأمره بالجواب عنها ، فكتب إلي تجن واظلم فلست منتقلا عن خالص الود أيها الظالم ظننت بي جفوة عتبت لها فخلت أنى لحبلكم صارم حكمت بالظن والشكوك ولا يحكم بالظن فالهوى حاكم تركت حق الوداع مطرحا وجئت تبغي زيارة القادم أمران لم يذهبا على فطن وأنت بالحكم فيهما عالم وكل هذا مقال ذي ثقة وقلبه من جفائه سالم .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.