الطريق الاول


تفسير

رقم الحديث : 489

أَنْبَأَنَا أَنْبَأَنَا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ ، مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ هَارُونُ بْنُ أَحْمَدَ الْعَلافُ الْمَعْرُوفُ بِالْقَطَّانِ ، إِمْلاءً ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الآدَمِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الزِّيَادِيُّ قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : " كَانَتْ لَيْلَتِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا ضَمَّنِي وَإِيَّاهُ الْفِرَاشُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ أَكْرَمُ أَزْوَاجِكَ عَلَيْكَ ؟ قَالَ : بَلَى يَا عَائِشَةَ ، قُلْتُ : فَحَدِّثْنِي عَنْ أَبِي بِفَضِيلَةٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي جِبْرِيلُ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَمَّا خَلَقَ الأَرْوَاحَ اخْتَارَ رُوحَ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقَ مِنْ بَيْنِ الأَرْوَاحِ فَجَعَلَ تُرَابَهَا مِنَ الْجَنَّةِ وَمَاءَهَا مِنَ الْحَيَوَانِ ، وَجَعَلَ لَهُ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ مِنْ دُرَّةٍ بَيْضَاءَ مَقَاصِرُهَا فِيهَا مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ الْبَيْضَاءِ ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى آلَى عَلَى نَفْسِهِ أَنْ لا يَسْلِبَهُ حَسَنَةً وَلا يَسْأَلَهُ عَنْ سَيِّئَةٍ ، وَإِنِّي ضَمِنْتُ كَمَا ضَمِنَ اللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ أَلا يَكُونَ ، لِي ضَجِيعٌ فِي حُفْرَتِي وَلا أَنِيسٌ فِي وِحْدَتِي ، وَلا خَلِيفَةٌ عَلَى أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي إِلا أَبُوكِ يَا عَائِشَةُ ، بَايَعَ عَلَى ذَلِكَ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَعُقِدَتْ خِلافَتُهُ بِرَايَةٍ بَيْضَاءَ ، وَعُقِدَ لِوَاؤُهُ تَحْتَ الْعَرْشِ . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلْمَلائِكَةِ : رَضِيتُمْ بِمَا رَضِيتُ لِعَبْدِي . فَكَفَى بِأَبِيكِ فَخْرًا أَنْ بَايَعَ لَهُ جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ وَمَلائِكَةُ السَّمَاءِ وَطَائِفَةٌ مِنَ الشَّيَاطِينِ يَسْكُنوُنَ الْبَحْرَ ، فَمَنْ لَمْ يَقْبَلْ هَذَا فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ . قَالَتْ عَائِشَةُ : فَقَبَّلْتُ أَنْفَهُ وَمَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ ، فَقَالَ : حَسْبُكِ يَا عَائِشَةَ فَمَنْ لَسْتِ بِأُمِّهِ ، فَوَاللَّهِ مَا أَنَا نَبِيُّهُ ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَبَرَّأَ مِنَ اللَّهِ فَلْيَتَبَرَّأْ مِنْكِ يَا عَائِشَةَ " . قَالَ الْخَطِيبُ : لا يثبت هَذَا الحديث ، ورجال إسناده كلهم ثقات ، ولعله لهذا الشيخ القطان أو أدخل عليه ، مع أني قد رأيته من حديث محمد بن بابشاذ يروي مناكير عَنِ الثِّقَاتِ ، وقد كَانَ فِي أصل ابن المذهب أحاديث صالحة عن هرول القطان ، عن البغوي ، وسألت ابن المذهب عَنْهُ ، فقال : كَانَ يسكن دار البطيح العليا عند دار إسحاق ، ولم يكن ممن نظن به الكذب ولا تلحقه التهمة لأنه لم يكن يتصدى للحديث ولا يحسنه ، وَكَانَ من أهل القرآن والخير . قَالَ الْمُصَنِّفُ : قُلْتُ : هَذَا قد أدخل عليه لغفلته وكثير من أهل الدين تغلب عليهم الغفلة . وروى هَذَا الحديث بعض الناس فخلط فيه وزاد ونقص .

الرواه :

الأسم الرتبة
عَائِشَةَ

صحابي

أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الزِّيَادِيُّ

ثقة حافظ

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الآدَمِيُّ

ثقة

أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ

ثقة حجة

Whoops, looks like something went wrong.