الطريق الثاني


تفسير

رقم الحديث : 469

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ مَزِيدٍ أَبُو جَعْفَرٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِي حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ الْهُذَلِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ ، عَنْ أَبِي مَنْظُورٍ ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ ، قَالَ : " لَمَّا فَتَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى نَبِيِّهِ خَيْبَرَ أَصَابَهُ مِنْ سَهْمِهِ أَرْبَعَةُ أَزْوَاجِ نِعَالٍ ، وَأَرْبَعَةُ أَزْوَاجِ خِفَافٍ ، وَعَشْرَةُ أَوَاقِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ ، وَحِمَارٌ أَسْوَدُ . قَالَ : فَكَلَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِمَارَ ، فَقَالَ لَهُ : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : يَزِيدُ بْنُ شِهَابٍ أُخْرِجُ مِنْ نَسْلِ جَدِّي سِتُّونَ حِمَارًا كُلُّهُمْ لَمْ يَرْكَبْهُ إِلا نَبِيٌّ ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ نَسْلِ جَدِّي غَيْرِي وَلا مِنَ الأَنْبِيَاءِ غَيْرُكَ . أَتَوَقَّعُكَ أَنْ تَرْكَبَنِي ، وَقَدْ كُنْتُ لِرَجُلٍ قَبْلَكَ مِنَ الْيَهُودِ ، وَكُنْتُ أَعْثُرُ بِهِ عَمْدًا ، وَكَانَ يُجِيعُ بَطْنِي وَيَضْرِبُ ظَهْرِي . فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ سَمَّيْتُكَ يَعْفُورَ . يَا يَعْفُورُ . أَتَشْتَهِي الإِنَاثِ ؟ قَالَ : لا . وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكَبُهُ فِي حَاجَةٍ فَإِذَا نزل عَنْهُ ، بَعَثَ بِهِ إِلَى بَابِ الرَّجُلِ فَيَأْتِي الْبَابَ فَيَقْرَعُهُ بِرَأْسِهِ ، فَإِذَا خَرَجَ إِلَيْهِ صَاحِبُ الدَّارِ أَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَلَمَّا قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ إِلَى بِئْرٍ كَانَتْ لأَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيْهَانِ ، فَتَرَدَّى فِيهَا فَصَارَتْ قَبْرُهُ . جَزَعًا مِنْهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " . هَذَا حديث موضوع ، فلعن الله واضعه فإنه لم يقصد إلا القدح فِي الإسلام ، والاستهزاء به . قَالَ أبو حاتم به حبان : لا أصل لهذا الحديث ، وإسناده لَيْسَ بِشَيْءٍ ولا يجوز الاحتجاج بمحمد بن مزيد .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبِي مَنْظُورٍ

صحابي

عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ الْهُذَلِيِّ

ثقة ثبت

أَبِي حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنِ مَسْعُودٍ

صدوق سيء الحفظ

Whoops, looks like something went wrong.