في ذم فضول النظر


تفسير

رقم الحديث : 203

أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيُّ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الزَّيْنَبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي بَعْضُ الرُّوَاةِ ، عَنِ الْمَدَائِنِي ، عَنْ أَشْيَاخِهِ ، قَالَ : طَلَبَ دَاوُدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بَعْضُ أُمَرَاءِ الْبَصْرَةِ ، فَلَجَأَ إِلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ أَقْصَى الْبَصْرَةِ وَكَانَ الرَّجُلُ غَيُورًا ، فَأَنْزَلَهُ مَنْزِلَهُ ، وَكَانَتْ لَهُ امْرَأَةٌ ، يُقَالُ لَهَا : زَرْقَاءُ ، وَكَانَتْ جَمِيلَةٌ ، فَخَرَجَ الرَّجُلُ فِي حَاجَةٍ ، وَأَوْصَاهَا أَنْ تُلْطِفَهُ ، وَتَخْدُمَهُ ، فلما قدم الرجل ، قَالَ لَهُ : كَيْفَ رَأَيْتَ الزَّرْقَاءَ ؟ وَكَيْفَ كَانَ لُطْفُهَا بِكَ ؟ قَالَ : مَنِ الزَّرْقَاءُ ؟ قَالَ : أُمُّ مَنْزِلِكَ ، قَالَ : مَا أَدْرِي أَزَرْقَاءُ هِيَ أَمْ كَحْلاءُ ، فَأَتَاهَا زَوْجُهَا ، فَتَنَاوَلَهَا ، وَقَالَ : أَوْصَيْتُكِ بِدَاوُدَ أَنْ تُلْطِفِيهِ ، وَتَخْدُمِيهِ فَلَمْ تَفْعَلِي ؟ قَالَتْ : أَوْصَيْتِنِي بَرَجُلٍ أَعْمَى ، وَاللَّهِ مَا رَفَعَ طَرْفَهُ إِلَيَّ " .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.