أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ أَحْمَدَ ، قَالَتْ : أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ السَّرَّاجِ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو طَاهِرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ السَّوَّاقُ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الزَّيْنَبِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجُونِيُّ ، قَالَ : " كَانَ لَحَّامُ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا يَوْرَعُ عَنْ شَيْءٍ ، فَجُهِدَ أَهْلُ بَيْتٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ جَارِيَةً مِنْهُمْ تَسْأَلُهُ ، فَقَالَتْ : يَا لَحَّامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَعْطِنَا ، فَقَالَ لا ، أَوْ تُمَكِّنِينِي مِنْ نَفْسِكِ ، فَرَجَعَتْ ، فَجُهِدُوا جَهْدًا شَدِيدًا ، فَرَجَعَتْ إِلَيْهِ ، فَقَالَتْ : يَا لَحَّامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَعْطِنَا ، فَقَالَ لا ، أَوْ تُمَكِّنِينِي مِنْ نَفْسِكِ ، فَرَجَعَتْ ، فَجُهِدُوا جَهْدًا شَدِيدًا ، فَأَرْسَلُوهَا إِلَيْهِ ، فَقَالَتْ : يَا لَحَّامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَعْطِنَا ، قَالَ : لا ، أَوْ تُمَكِّنِينِي مِنْ نَفْسِكِ ، قَالَتْ : دُونَكَ ، فَلَمَّا خَلا بِهَا ، جَعَلَتْ تَنْتَفِضُ كَمَا تَنْتَفِضُ السَّعَفَةُ ، إِذَا خَرَجَتْ مِنَ الْمَاءِ ، فَقَالَ لَهَا : مَالَكِ ، قَالَتْ : أَخَافُ اللَّهَ ، هَذَا شَيْءٌ لَمْ أَصْنَعْهُ قَطُّ ، قَالَ : فَأَنْتِ تَخَافِينَ اللَّهَ وَلَمْ تَصْنَعِيهِ ، وَأَفْعَلُهُ أَنَا ، أُعَاهِدُ اللَّهَ أَنِّي لا أَرْجِعُ فِي شَيْءٍ مِمَّا كُنْتُ فِيهِ ، قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى نَبِيِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، إِنَّ كِتَابَ لَحَّامِ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، أَصْبَحَ فِي كِتَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ ، فَقَالَ : يَا لَحَّامُ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ كَتَابَكَ أَصْبَحَ فِي كِتَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ " .
الأسم | الشهرة | الرتبة |