أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنْبَأنَا ابْنُ بَاكَوَيْهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ التَّمِيمِيُّ ، وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ الأَنْصَارِيُّ ، أَنْبَأنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَيُّوبَ ، أَنْبَأنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلالُ ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ الْقَاسِمِ الْخَوَّاصُ ، وَالْمَعْنَى مُتَقَارِبٌ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الطُّوسِيُّ ، قَالَ : كُنْتُ يَوْمًا عِنْدَ مَعْرُوفٍ الْكَرْخِيِّ فَدَعَا لِي ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ مِنَ الْغَدِ وَفِي وَجْهِهِ أَثَرٌ ، فَقَالَ لَهُ إِنْسَانٌ : يَا أَبَا مَحْفُوظٍ ، كُنَّا عِنْدَكَ بِالأَمْسِ وَمَا بِوَجْهِكَ هَذَا الأَثَرُ ، وَالْيَوْمَ نَرَى عَلَى وَجْهِكَ أَثَرًا ؟ فَقَالَ مَعْرُوفٌ : سَلْ عَمَّا يَعْنِيكَ . فَقَالَ الرَّجُلُ : بِمَعْبُودِكَ إِلا عَرَّفْتَنِي . فَتَغَيَّرَ مَعْرُوفٌ ، وَقَالَ : لَمْ أَعْلَمْ أَنَّكَ تُحَلِّفُنِي بِاللَّهِ ، صَلَّيْتُ الْبَارِحَةَ هَاهُنَا ، فَاشْتَهَيْتُ أَنْ أَطُوفَ بِالْبَيْتِ ، فَمَضَيْتُ إِلَى مَكَّةَ فَطُفْتُ ، وَصِرْتُ إِلَى زَمْزَمَ لأَشْرَبَ مِنْ مَائِهَا ، فَزَلَّتْ قَدِمَي عَلَى الْبَابِ ، فَأَصَابَ وَجْهِي مَا تَرَاهُ .
الأسم | الشهرة | الرتبة |