باب سبب توقان النفس الى مكة


تفسير

رقم الحديث : 25

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، أَنْبَأَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الْأَرْدَسْتَانِيُّ ، أَنْبَأَنَا السُّلَمِيُّ ، قَالَ : قَالَ بَعْضُهُمْ : خَرَجَتْ أُمُّ الْيَمَنِ بِنْتُ عَلِيٍّ امْرَأَةُ أَبِي عَلِيٍّ الرُّوذْبَارِيُّ وَقْتَ خُرُوجِ الْحَاجِّ إِلَى الصَّحْرَاءِ ، وَالْجِمَالُ تَمُرُّ بِهَا وَهِيَ تَبْكِي ، وَتَقُولُ : وَاضَعْفَاهُ ، وَتُنْشِدُ عَلَى أَثَرِ قَوْلِهَا : فَقَلْتُ دَعُونِي وَاتِّبَاعِي رِكَابَكُمْ أَكُنْ طَوْعَ أَيْدِيكُمْ كَمَا يَفْعَلُ الْعَبْدُ وَمَا بَالُ رَغْمِي لا يَهُونُ عَلَيْهِمُ وَقَدْ عَلِمُوا أَنْ لَيْسَ لِي مِنْهُمُ بُدُّ وَتَقُولُ : هَذِهِ حَسْرَةُ مَنِ انْقَطَعَ عَنِ الْوُصُولِ إِلَى الْبَيْتِ ، فَكَيْفَ تَكُونُ حَسْرَةُ مَنِ انْقَطَعَ عَنْ رَبِّ الْبَيْتِ ؟ وَقَالَ الرَّضِيُّ فِي هَذَا الْمَعْنَى : أَيُّهَا الرَّائِحُ الْمُغَذُّ تَحَمَّلْ حَاجَةً لِلْمُعَذَّبِ الْمُشْتَاقِ أَقْرِئْ عَنِّي السَّلامَ أَهْلَ الْمُصَلَّى فَبَلاغُ السَّلامِ بَعْضُ التَّلاقِ وَإِذَا مَا مَرَرْتَ بِالْخَيْفِ فَاشْهَدْ أَنَّ قَلْبِي إِلَيْهِ بِالْأَشْوَاقِ وَإِذَا مَا سُئِلْتَ عَنِّي فَقُلْ نِضْوُ هَوًى مَا أَظُنُّهُ الْيَوْمَ بَاقِ ضَاعَ قَلْبِي فَانْشُدْهُ لِي بَيْنَ جَمْعٍ وَمِنًى عِنْدَ بَعْضِ تِلْكَ الْحِدَاقِ وَابْكِ عَنِّي فَإِنَّنِي كُنْتُ مِنْ قَبْلُ أُعِيرُ الدُّمُوعَ لِلْعُشَّاقِ وَلَهُ : أَلا هَلْ إِلَى ظِلِّ الْأَثِيلِ تَخَلُّصٌ وَهَلْ لِثَنِيَّاتِ الْغُوَيْرِ طُلُوعُ وَهَلْ لِلَيَالِينَا الطِّوَالِ تَصَرُّمٌ وَهَلْ لِلَيَالِينَا الْقِصَارِ رُجُوعُ وَلَهُ : حَيِّ بَيْنَ النَّقَا وَبَيْنَ الْمُصَلَّى وَقَفَاتِ الرَّكَائِبِ الْأَنْضَاءِ وَرَاجَ الْحَجِيجِ لَيْلَةَ جَمْعٍ وبِجَمْعِ مَجَامِعُ الْأَهْوَاءِ وَتَذَكَّرْ عَنِّي مَنَاخَ مَطِيَّتِي بِأَعَالِي مِنًى وَمَرْسَى خِبَائِي وَلَهُ فِي أَبْيَاتٍ : تَعَجَّبَ صَحْبِي مِنْ بُكَائِي وَأَنْكَرُوا جَوَابِي لِمَا لَمْ تَسْمَعِ الْأُذُنَانِ فَقُلْتُ : نَعَمْ مَا تَسْمَعُ الْأُذُنُ دَعْوَةً بَلَى ! إِنَّ قَلْبِي سَامِعٌ وَجِنَانِي وَيَا أَيُّهَا الرَّكْبُ الْيَمَانُونَ خَبِّرُوا طَلِيقًا بِأَعْلَى الْخَيْفِ أَنَّى عَانِي وَيَا صَاحِبَي رَحْلِي أَقِلا ، فَإِنَّنِي رَأَيْتُ بِقَلْبِي غَيْرَ مَا تَرَيَانِ وَلَمْ يَبْقَ مِنْ أَيَّامِ جَمْعٍ إِلَى مِنًى إِلَى مَوْقِفُ التَّجْمِيرِ ، غَيْرُ أَمَانِي يُعَلَّلُ دَائِي بِالْعِرَاقِ طَمَاعَةٌ وَكَيْفَ شِفَائِي ، وَالطَّبِيبُ يَمَانِي ! وَلَهُ فِي أَبْيَاتٍ قَالَهَا وَالنَّاسُ قَدْ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ : أَقُولُ لِرَكْبٍ رَائِحِينَ : لَعَلَّكُمْ تَحِلُّونَ مِنْ بَعْدِي الْعَقِيقَ الْيَمَانِيَا خُذُوا نَظْرَةً مِنِّي فَلاقُوا بِهَا الْحِمَى وَنَجْدًا وَكُثْبَانَ اللِّوَى وَالْمَطَالِيَا وَمُرُّوا عَلَى أَبْيَاتِ حَيٍّ بِرَامَةَ فَقُولُوا : لَدِيغٌ يَبْتغِي الْيَوْمَ رَاقِيَا عَدِمْتُ دَوَائِي بِالْعِرَاقِ فَرُبَّمَا وَجَدْتُمْ بِنَجْدَ لِيَ طَبِيبًا مُدَاوِيَا وَقُولُوا لِجِيرَانٍ عَلَى الْخَيْفِ مِنْ مِنًى تُرَاكُمْ مَنِ اسْتَبْدَلْتُمْ بِجِوَارِيَا ؟ وَمَنْ وَرَدَ الْمَاءَ الَّذِي كُنْتُ وَارِدًا بِهِ وَرَعَى الْعُشْبَ الَّذِي كُنْتُ رَاعِيَا فَوَالَهْفَتِي كَمْ لِي عَلَى الْخَيْفِ شَهْقَةً تَذُوبُ عَلَيْهَا قِطْعَةٌ مِنْ فُؤَادِيَا تَرَحَّلْتُ عَنْكُمْ وَلِي أَمَامِيَ نَظْرَةٌ وَعَشْرٌ بَعْدَكُمْ مِنْ وَرَائِيَا ولَهُ فِي أَبْيَاتٍ : مَنْ مُعِيدٌ لِي أَيَّا مِي بِجِزْعِ السَّمُرَاتِ وَلَيَالِي بِجَمْعٍ وَمِنًى وَالْجَمَرَاتِ يَا وُقُوفًا مَا وَقَفْنَ فِي ظِلالِ السَّلَمَاتِ تَتَشَاكَى مَا عَنَانَا بِكَلامِ الْعَبَرَاتِ آهٍ مِنْ جِيدٍ إِلَى الدَّارِ طَوِيلُ اللَّفَتَاتِ وغَرَامٌ غَيْرُ مَاضٍ بِلِقَاءٍ غَيْرِ آتِ فَسَقَى بَطْنَ مِنًى وَالْخَيْفَ صَوْبَ الْغَادِيَاتِ وَلَهُ أَيْضًا : غَرَسَتْ عِنْدِي غَرْسَ الشَّوْقِ مَمَرُورَ الْجَنَاةِ أَيْنَ رَاقٍ لِغَرَامِي وَطَبِيبٌ لِشِكَاتِي وَلَهُ أَيْضًا : خُذِي نَفْسِي يَا رِيحُ مِنْ جَانِبِ الْحِمَى فَلاقِي بِهَا لَيْلا نَسِيمَ رُبَى نَجْدِ فَإِنَّ بِذَاكَ الْحَيِّ حَيًّا عَهَدْتُهُ وَبِالرُّغْمِ مِنِّي أَنْ يَطُولَ بِهِ عَهْدِي وَلَوْلا تَدَاوِي الْقَلْبِ مِنْ أَلَمِ الْجَوَى بِذِكْرِ تَلاقِينَا قَضَيْتُ مِنَ الْوَجْدِ وَيَا صَاحِبَيَّ الْيَوْمَ عُوجَا لِتَسْأَلا رُكَيْبًا مِنَ الْغَوْرَينِ أَنْضَاؤُهُمْ تَخَدِي عَنِ الْحَي بِالْجَرْعَاءِ جَرْعَاءِ مَالِكٍ هَلِ ارْتَبَعُوا وَاخْضَرَّ وَادِيهِمْ بَعْدِي عَلِمْتُ بِنَجْدٍ شَيْحَةً حَاجِرِيَّةً فَأَمْطَرْتُهَا دَمْعِي وَأَفْرَشْتُهَا خَدِّي ذَكِّرَا بِهَا رَيَّا الْحَبِيبِ عَلَى النَّوَى وَهَيْهَاتَ ذَا يَا بُعْدُ بَيْنَهُمَا عِنْدِي وَإِنِّي لَمَجْلُوبٌ إِلَى الشَّوْقِ كُلَّمَا تَنَفَّسَ شَاكٍ أَوْ تَأَلَّمَ ذُو وَجْدِ تُعْرِضُ رُسُلُ الشَّوْقِ وَالرَّكْبُ هَاجِدُ فَتُوقِظُنِي مِنْ بَيْنِ نُوَّامِهِمْ وَحْدِي وَمَا شَرِبَ الْعُشَّاقُ إِلا بَقِيَّتِي وَمَا وَرَدُوا فِي الْحُبِّ إِلا عَلَى وِرْدِي وَلِمِهْيَارٍ : أَلا فَتًى يَسْأَلُ قَلْبِي مَا لَهُ يَنْزُو إِذَا بَرِقَ الْحِمَى بَدَا لَهُ ؟ أَرَادَ نَجْدًا مَعَهُ بِبَابِلَ إِرَادَةً هَاجَتْ لَهُ بَلْبَالُهُ فَهُوَ يَرْجُو خَبَرًا مِنَ الْغَضَا يُسْنِدُهُ عَنْهُ فَمَا رَوَى لَهُ وَانْتَسَمَ الرِّيحُ الصَّبَا وَمَنْ لَهُ بِنَفْحَةٍ مِنَ الصَّبَا طُوبَى لَهُ وَيَوْمُ ذِي الْبَانِ وَمَا أَسَأَرْتُ مِنْ ذِي الْبَانِ إِلا أَنْ أَقُولَ : يَا لَهُ وَلَهُ أَيْضًا : وَمَا أَتْبَعْتُ ظَعْنَ الْحَيِّ طَرْفِي لِأَغْنَمَ نَظَرَةً فَتَكُونُ زَادِي وَلَكِنِّي بَعَثْتُ بِلَحْظِ عَيْنِي وَرَاءَ الرَّكْبِ يَسْأَلُ عَنْ فُؤَادِي وَلَهُ أَيْضًا : سَلْ أَبْرَقَ الْحَنَّانَ وَاحْبِسْ بِهِ أَيْنَ لَيَالِينَا عَلَى الْأَبْرَقِ ؟ وَكَيْفَ بِأَنَّاتٍ بِسَقْطِ اللِّوَى مَا لَمْ يَجِدْهَا الدَّهرُ لَمْ تُوَرَّقِ ؟ هَلْ حَمَلَتْ ، لا حَمَلَتْ ، بَعْدَنَا عَنْكَ الصَّبَا عَرْفًا لِمُسْتَنْشِقِ ؟ أَغْنَاكَ صَوبُ الدَّمْعِ عَنْ مِنَّةٍ أَحْمِلُهَا لِلْمُرْعِدِ الْمُبْرِقِ دَمْعٌ عَلَى الْخَيْفِ جَنَى مَا جَنَى بُكَاءُ حَسَّانٍ عَلَى جِلَّقِ للَّهِ دَرُّهُنَّ لَكَ يَوْمَ النَّقَا لَوْلا وَفَاءُ الْحُبِّ لَمْ يُغْلَقِ يَا سَائِقَ الْأَظْعَانِ رِفْقًا وَإِنْ لَمْ يُغْنِ قَوْلِي لِلَعُسُوفِ : ارْفُقِ لَوْلا زَفِيرِي خَلْفَ أَجْمَالِهِمْ وَحَرُّ أَنْفَاسِي لَمْ تَنْسَقِ لا تَبْدَءُوا بِالْعَزَلِ قَلْبِي فَمَا اسْتَنْجَدَ الدَّمْعُ عَلَى مَحْرَقِ سَمَّيْتَ لِي نَجْدًا عَلَى بُعْدِهَا يَا وَلَهَ الْمَشْئَمِ بِالْمَعْرَقِ دَاوِ بِهَا حُبِّي فَمَا مُهْجَتِي أَوَّلَ مَخْبُولٍ بِنَجْدٍ رُقِي وَلَهُ أَيْضًا : يَا لَلْهَوَى لَمَّا أَطَعْتُ حَمُولَهُ يَوْمَ النَّخِيلِ سَامَنِي مَا لَمْ أُطِقْ فَارَقْتُ حَوْلا أَهْلَ نَجْدٍ وَالْهَوَى ذَاكَ الْهَوَى وَحُرَقِي تِلْكَ الْحُرَقْ فَقُلْ لِمَنْ ظَنَّ الْبِعَادَ سَلْوَةً لا تَنْتَحِلَ طَعْمَ شَيْءٍ لَمْ تَذُقِ آهٍ لِقَلْبٍ شُقَّ عَنْهُ أَضْلُعِي مِنَ الْحُمَّى تُخَالِجُ البَرْقِ الشَّفِقْ ثَارَ بِهِ الشَوْقُ فَهَبَّ فَهَفَا تَطَلُّعًا ثُمَّ نَزَا ثُمَّ مَرَقْ وَلِأَبِي غَالِبِ بْنِ بِشْرَانَ : وَلَمَّا أَثَارُوا الْعِيسَ بِالْبَيْنِ بَيَّنَتْ غَرَامِي لِمَنْ حَوْلِي دُمُوعٌ وَأَنْفَاسُ فَقُلْتُ لَهُمْ لا بَأَسَ بي فَتَعَجَّبُوا وَقَالُوا الَّذِي أَبْدَيْتَهُ كُلَّهُ بَاسُ تَعَوَّضْ بِأُنْسٍ الصَّبْرِ عَنْ وَحْشَةِ الْأَسَى فَقَدْ فَارَقَ الْأَحْبَابَ مِنْ قَبْلِكَ النَّاسُ وَلِبَعْضِ الْمُحْدَثِينَ : يَا سَائِقَ الْعِيسِ تَرَفَّقْ وَاسْتَمِعْ مِنِّي وَبَلِّغْ إِنْ وَصَلْتَ عَنِّي وَقِفَ بِأَكْنَافِ الْحِجَازِ نَاشِدًا قَلْبِي فَقَدْ ضَاعَ الْغَدَاةَ مِنِّي وَقُلْ إِذَا وَصَلْتَ مِنْ أَرْضِهِمْ : ذَاكَ الْأَسِيرُ مُوثَقٌ بِالْحُزْنِ عَرِّضْ بِذِكْرِي عِنْدَهُمْ عَسَاهُمْ إِنْ سَمِعُوكَ سَائَلُوكَ عَنِّي قَلْ ذَلِكَ الْمَحبُوُسُ عَنْ قَصْدِكُمْ مُعَذَّبُ الْقَلْبِ بكِلِّ قِنِّ يَقُولُ : أَمَّلْتُ بِأَنْ أَزُورَكُمْ فِي جُمْلَةِ الْوَفْدِ فَخَابَ ظَنِّي أَقْعَدَنِي الْخُذْلانُ عَنْ قَصْدِكُمْ وَرُمْتُ أَنْ أسْعَى فلَمْ يَدَعْنِي وَقَالَ آخَرُ : شَيَّعْتُهُمْ فَاسْتَرَابُوا بِي فَقُلْتُ لَهُمْ : إِنِّي بُعِثْتُ مَعَ الْأَجْمَالِ أَحْدُوهَا قَالُوا : فَمَا نَفَسٌ يَعْلُو كَذِي صَعَدَا وَمَا لِعَيْنِكَ لا يَرْقَا مَاءُ مَآقِيهَا قُلْتُ : النَّفْسُ مِنْ إِدْمَانِ سَيْرِكُمْ وَالْعَيْنُ تَذْرِفُ دَمْعًا مِنْ قَذًى فِيهَا وَوَصَلَنِي كِتَابٌ مِنْ بَعْضِ إِخْوَانِي مِنَ الْحَاجِّ يَتَضَمَّنُ الاسْتِحْيَاشَ لِي فِي طَرِيقِ مَكَّةَ ، فَهَيَّجَ شَوْقِي إِلَى تِلْكَ الْأَمَاكِنِ ، فَكَتَبْتُ إِلَيْهِ أَبِيَاتًا مِنْهَا : أَنَرَاكُمْ فِي النَّقَا فَالْمُنَحَنَى يَوْمَ سَلْعٍ تَذْكُرُونَ ذِكْرَنَا انْقَطَعْنَا فَوَصَلْتُمْ فَاعْلَمُوا وَاشْكُرُوا الْمُنْعِمَ يَا أَهْلَ مِنَى قَدْ رَبِحْتُمْ وَخَسِرْنَا فَصِلُوا بِفُضُولِ الرِّبْحِ مَنْ قَدْ غَبُنَا يَا سَقَى اللَّهُ حِمًى أَنْتُمْ بِهِ وَرَعَى تِلْكَ الرُّبَا وَالدِّمَنَا سَارَ قَلْبِي خَلْفَ أَجْمَالِكُمْ غَيْرَ أَنَّ الْوَهَنَ عَاقَ الْبَدَنَا مَا قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلا قَدْ جِئْتُهُ أَسْعَى بِأَقْدَامِ الْمُنَى إِنْ سَقَتْكُمْ دِيمَةٌ هَاطِلَةٌ فَدُمُوعِي قَدْ جَرَتْ لِي أَعْيُنَا وَأُنَادِي كُلَّمَا لَبَّيْتُمُ فِي بَوَادِي أَسَفَى وَاحَزَنَا بَدَنِي نِضْوٌ لِأَبْدَانِكُمْ وَالَّذِي أَقْلَقَنِي أَنِّي هُنَا آهٍ وَأَشْوَاقِي إِلَى ذَاكَ الْحَيِّ شَوْقُ مَحْرُومٍ وَقَدْ ذَاقَ الْجَنَا سَلِّمُوا عَنِّي عَلَى أَرْبَابِهِ أَخْبِرُوهُمْ أَنَّنِي حِلْفُ الضَّنَا أَنَا مُذْ غِبْتُمْ عَلَى تِذَكَارِكُمْ أَتُرَاكُمْ عِنْدَكُمْ مَا عِنْدَنَا عَرْفُكُمْ تَعْرِفُهُ رِيحُ الصَّبَا كُلَّمَا هَبَّتْ بِهِ مَرَّتْ بِنَا دَرَّ دَرُّ الْوَصْلِ مَا أَعْذَبَهُ لَيْتَهُ يَرْضَى بِرُوحِي ثَمَنَا زَمَنًا مُذْ زَالَ أُولَى زَمَنَا فَأَعَادَ اللَّهُ ذَاكَ الزَّمَنَا .

الرواه :

الأسم الرتبة

Whoops, looks like something went wrong.