ياتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمر


تفسير

رقم الحديث : 15

أخبرنا به الشيخ الخطيب الصالح أبو عبد الله ابن صالح الشاطبي , المذكور بقراءتي عليه بجامع بجاية الأعظم عمره الله بذكره ورحمه ، قال : أخبرنا الشيخ الفقيه الأستاذ المقري أبو عثمان سعد ابن علي بن محمد بن عبد الرحمن ابن زاهر الأنصاري البلنسي رحمة الله ، قال : أخبرنا الشيوخ الجلة الفقهاء أبو عبد الله محمد بن أيوب بن نوح الغافقي ، والأستاذ أبو جعفر أحمد بن علي بن يحيى بن عون الله الأنصاري المعروف بالحصار ، والمقري أبو علي الحسين بن يوسف بن أحمد الأنصاري المعروف بابن زلال ، وأبو الحسن محمد بن أحمد بن سلمون ، وأبو عبد الله محمد بن أحمد بن مسعود ، كلهم عن ابن هذيل هو علي بن محمد ، عن أبي داود ، عن أبي عمرو المقري ، قال : حدثنا أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد الوهراني ، وعبيد الله بن سلمة المكتب قراءة عليه ، وأبو بكر وسيم بن أحمد قراءة مني أيضا عليه واللفظ لأبي بكر ، قالوا : أخبرنا أبو الطيب ابن غلبون المقري رضي الله عنه ، قال : أخبرنا أبو بكر السامري , قراءة عليه ، قال : حدثنا أبو بكر القاضي محمد بن خلف المعروف بوكيع ، قال : حدثنا داود بن رشيد ، قال : حدثنا مجاعة بن الزبير ، قال : دخلت على حمزة رضي الله عنه , يعني ابن حبيب الزيات , وهو يبكي ، فقلت له : ما يبكيك ؟ فقال لي : وكيف لا أبكي ، أريت في منامي كأني قد عرضت على الله عز وجل ، فقال لي : يا حمزة ، اقرأ القرآن كما علمتك ، فوثبت قائمًا ، فقال لي : اجلس ، فإني أحب أهل القرآن ، فقرأت حتى بلغت سورة طه ، فقلت : طوي وأخترتك ، فقال لي : بين ، فبينت طوي وإنا اخترناك ، ثم قرأت ، حتى بلغت سورة يس ، فأردت أن أغطي , فقلت : تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ سورة يس آية 5 ، فقال لي : قل تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ سورة يس آية 5 ، يا حمزة كذا قرأت ، وكذا أقرأت حملة العرش ، وكذا يقرأ المقربون ، ثم دعا بسوار فسورني به ، فقال لي : هذا بقراءتك القرآن ، ثم دعا بمنطقة فمنطقني ، فقال : هذا بصومك بالنهار ، ثم دعا بتاج فتوجني , فقال لي : هذا بإقرائك الناس القرآن ، يا حمزة لا تدع تنزيلًا ، فإني نزلته تنزيلًا .

الرواه :

الأسم الرتبة