تفسير

رقم الحديث : 306

وقال أيضًا : أَنْبَأنَا أَبُو المظفر عَبْد المنعم بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري ، أَنْبَأنَا أَبُو عثمان سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المزكي ، أَنْبَأنَا أَبُو زكريّا يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل الحربي ، حَدَّثَنَا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن زياد ، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن الْحَسَن الهلالي ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم يعني بْن الأشعث ، حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان ، عَن كثير بْن شنظير المازني ، عَن أَنَسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ أَرْبَعِينَ سَنَةً إِلا دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْوَاعَ الْبَلاءِ : الْجُذَامُ ، وَالْجُنُونُ ، وَالْبَرَصُ ، وَخُنُقُ الشَّيْطَانِ ، وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ خَمْسِينَ سَنَةً ، إِلا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْحِسَابَ ، وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ سِتِّينَ سَنَةً ، إِلا رَزَقَهُ اللَّهُ الإِنَابَةَ إِلَيْهِ إِلَى مَا يُحِبُّ وَيَرْضَى ، وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ سَبْعِينَ سَنَةً ، إِلا أَحَبَّهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَحَبَّبَهُ إِلَى أَهْلِ سَمَائِهِ وَصَالِحِي أَهْلِ أَرْضِهِ ، وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ ثَمَانِينَ سَنَةً ، إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَاسْتَحَى مِنْ أَنْ يُعَذِّبَهُ ، وَمَا مِنْ مُعَمِّرٍ يُعَمَّرُ فِي الإِسْلامِ تِسْعِينَ سَنَةً إِلا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ ، وَكَتَبَ لَهُ صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ ، وَيَقُولُ : فِي قُوَّتِهِ وَصِحَّتِهِ وَشَبَابِهِ ، وَلَمْ يَكْتُبْ عَلَيْهِ شَيْئًا مِمَّا كَانَ يَعْمَلُ . وَيَقُولُ : وَكَانَ أَسِيرَ اللَّهِ فِي الأَرْضِ ، وَشَفَّعَهُ فِي سَبْعِينَ مِمَّنْ يُحِبُّ كُلُّهُمْ قَدْ وَجَبَتْ لَهُمُ النَّارُ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسٍ

صحابي

أَبُو زكريّا يَحْيَى بْن إِسْمَاعِيل الحربي

صدوق حسن الحديث

أَبُو عثمان سَعِيد بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المزكي

ثقة

أَبُو المظفر عَبْد المنعم بْن عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري

ثقة