بعث ابو بكر خالد بن الوليد الى ارض البصرة وكانت تسمى ارض الهند


تفسير

رقم الحديث : 137

وَحَدَّثَنِي وَحَدَّثَنِي من سَمِعَ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : " صَالَحَ أَهْلُ أُلَيْسَ خَالِدًا يَوْمَ السَّبْتِ لِثَلاثٍ مَضَيْنَ مِنْ رَجَبٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ عَلَى أَلْفِ دِينَارٍ ، وَافْتَتَحَ هَرْمَزْجَرْدَ وَنَهْرَ الْمَلِكِ وَبَارُوسْمَا . وَصَالَحَهُ عَبْدُ الْمَسِيحِ بْنُ عَمْرِو بْنِ بُقَيْلَةَ ، وَإِيَاسُ بْنُ قُبَيْصَةَ الطَّائِيُّ عَلَى تِسْعِينَ أَلْفًا ، ثُمَّ سَارَ إِلَى الأَنْبَارِ ، فَصَالَحُوهُ ، وَوَجَّهَ الْمُثَنَّى بْنَ حَارِثَةَ الشَّيْبَانِيَّ إِلَى سُوقِ بَغْدَادَ فَأَغَارَ عَلَيْهَا " . قَالَ أَبُو عبيدة وعلي بْن مُحَمَّد وغيرهما : أتى خالد بْن الوليد عين التمر فحاصرهم حَتَّى نزلوا عَلَى حكمه فقتل وسبى ، فمن ذَلِكَ السَّبي : سيرين أَبُو مُحَمَّد بْن سيرين ، ومنهم يسار ، كَانَ عبدا لقيس بْن مخرمة ، من ولده مُحَمَّد بْن إِسْحَاق صاحب السيرة ، ومنهم نصير أَبُو موسى بْن نصير ، ومنهم رباح أَبُو عَبْد اللَّهِ ، وعبيد اللَّه ابني رباح ، ومنهم هرمز ، يُسمَّون بالبصرة الهرامزة ، فِي جماعة يبلغ عددهم أربعين أكرَهُ ذكرهم . وفيها مات أَبُو العاص بْن الربيع زوج زينب بنت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وفيها حجَّ بالناس أَبُو بَكْر الصديق ، وفيها قبل ذَلِكَ فِي رجب خرج أَبُو بَكْر معتمرًا واستخلف عَلَى المدينة عُمَر . واستخلف حين حجَّ عثمانَ بْن عفان .

الرواه :

الأسم الرتبة