بعث ابو بكر خالد بن الوليد الى ارض البصرة وكانت تسمى ارض الهند


تفسير

رقم الحديث : 138

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا بَكْرٌ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : لَمَّا قَفَلَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ الْحَجِّ بَعَثَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قِبَلَ فِلَسْطِينَ ، وَيَزِيدَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَأَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الْجَرَّاحِ ، وَشُرَحْبِيلَ بْنَ حَسَنَةَ ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْلُكُوا عَلَى الْبَلْقَاءِ " . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : وكتب أَبُو بَكْر إِلَى خالد بْن الوليد فسار إِلَى الشام فأغار عَلَى غسَّان بمرْج راهط ، ثم سار فنزل عَلَى قناة بُصْرَى ، وقدم عَلَيْهِ يَزِيد بْن أَبِي سفيان وأبو عبيدة بْن الجراح وشرحبيل بْن حسنة ، فصالحت بُصرى فكانت أول مدائن الشام فُتِحت فِي خلافة أبى بَكْر ، وصالح خالد فِي وجهه ذَلِكَ أهل تدمر ، ومَرَّ عَلَى حوارين فقتل وسبى ، وأغار عَلَى قرى غسَّان بمرج راهط فقتل وسبى . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : ثم ساروا جميعًا قِبَلَ فِلَسْطِينَ فالتقوا بأجنادين بين الرَّملةِ وبين بيت جِبْرين والأمراء كل عَلَى جنده ، يزعم بعض النَّاس أن عمرو بْن العاص كَانَ عليهم جميعًا . وعلى الروم الْقُبُقْلار ، فَقُتِلَ الْقُبُقْلار وهزم اللَّهُ المشركين ، وذلك يوم السبت لثلاث بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ واستشهد يوم أجنادين ممَّن حفظ عَنه الحديث نعيم بْن عَبْد اللَّهِ النحَّام العَدوي ، وهشام بْن العاص بْن وائل السهمي . قَالَ أَبُو الحسن واستشهد يومئذ أيضًا الفضل بْن عباس بْن عَبْد المطلب ، وأبان بْن سعيد بْن العاص . قَالَ ابن الكلبي : استشهد يومئذ الفضل بْن عباس . قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : فِي هَذِهِ السنة وقعة مرج الصُّفر يوم الخميس لاثنتي عشرة بقيت من جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة ، والأمير خالد بْن سعيد .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَبُو بَكْرٍ

صحابي

عمرو بْن العاص

صحابي