يذهب الصالحون اسلافا الاول فالاول حتى يبقى مثل حثالة او حفالة التمر والشعير لا يبالي...


تفسير

رقم الحديث : 46

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّجَّادُ الْفَقِيهُ , يَوْمَ الْجُمُعَةِ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةٌ بَقِيَتْ مِنَ الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ ، ثنا الْحَسَنُ مُكْرِمٌ ، ثنا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ , سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ ، ثنا جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو طَيِّبَةَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَانِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ وَفِي يَدِهِ مِرْآةٌ بَيْضَاءُ فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ , فَقُلْتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ , قَالَ : هَذِهِ الْجُمُعَةُ يَفْرِضُهَا عَلَيْكَ رَبُّكَ لِتَكُونَ لَكَ عِيدًا وَلِقَوْمِكَ مِنْ بَعْدِكَ , تَكُونُ أَنْتَ الأَوَّلَ , وَيَكُونُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى مِنْ بَعْدِكَ , فَقُلْتُ : مَا لَنَا فِيهَا , قَالَ : لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ , فِيهَا سَاعَةٌ مَنْ دَعَا رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا بِخَيْرٍ هُوَ لَهُ قَسَمٌ أَعْطَاهُ إِيَّاهُ , أَوْ لَيْسَ لَهُ قَسَمٌ إِلا ذُخِرَ لَهُ مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْهُ , أَوْ تَعَوَّذَ فِيهِ مِنْ شَرٍّ هُوَ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ إِلا أَعَاذَهُ اللَّهُ مِنْ أَعْظَمَ مِنْهُ , قُلْتُ : مَا هَذِهِ النُّكْتَةُ السَّوْدَاءُ فِيهَا ؟ قَالَ : هِيَ السَّاعَةُ , تَقُومُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ , وَهُوَ سَيِّدُ الأَيَّامِ عِنْدَنَا , وَنَحْنُ نَدْعُوهُ فِي الآخِرَةِ يَوْمَ الْمَزِيدِ , قُلْتُ : وَلِمَ تَدْعُونَهُ يَوْمَ الْمَزِيدِ ؟ قَالَ : إِنَّ رَبَّكَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى اتَّخَذَ فِي الْجَنَّةِ وَادِيًا أَفْيَحَ مِنْ مِسْكٍ أَبْيَضَ , فَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ نَزَلَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عِلِّيِّينَ عَلَى كُرْسِيِّهِ , ثُمَّ حَفَّ الْكُرْسِيَّ بِمَنَابِرَ مِنْ نُورٍ , ثُمَّ جَاءَ النَّبِيُّونَ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا , ثُمَّ حُفَّتِ الْمَنَابِرُ بِكَرَاسِيَّ مِنْ ذَهَبٍ , ثُمَّ جَاءَ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَيْهَا , ثُمَّ جَاءَ أَهْلُ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا عَلَى الْكُثُبِ , فَيَتَجَلَّى لَهُمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ حَتَّى يَنْظُرُوا إِلَى وَجْهِهِ عَزَّ وَجَلَّ , ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الَّذِي صَدَقْتُكُمْ وَعْدِي وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي , وَهَذَا مَحَلُّ كَرَامَتِي . فَيَسْأَلُونَهُ وَيَسْأَلُونَهُ حَتَّى تَنْتَهِيَ رَغْبَتُهُمْ , فَيَفْتَحَ لَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ مَا لا عَيْنٌ رَأَتْ , وَلا أُذُنٌ سَمِعَتْ , وَلا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ , إِلَى أَوَانِ مُنْصَرَفِ النَّاسِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ , ثُمَّ يَصْعَدُ عَلَى كُرْسِيِّهِ , وَيَصْعَدُ مَعَهُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ , وَيَرْجِعُ أَهْلُ الْغُرَفِ إِلَى غُرَفِهِمْ دُرَّةً بَيْضَاءَ لا قَصْمَ فِيهَا وَلا فَصْمَ , أَوْ يَاقُوتَةً حَمْرَاءَ , أَوْ زَبَرْجَدَةً خَضْرَاءَ فِيهَا غُرَفُهَا وَأَبْوَابُهَا , مُطَّرِدَةٌ فِيهَا أَنْهَارُهَا , مُتَذَلِّلَةٌ فِيهَا ثِمَارُهَا , فِيهَا أَزْوَاجُهَا وَخَدَمُهَا , فَلَيْسُوا إِلَى شَيْءٍ أَحْوَجَ مِنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ , لِيَزْدَادُوا مِنْ كَرَامَتِهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلِيَزْدَادُوا نَظَرًا إِلَى وَجْهِهِ , فَلِذَلِكَ دُعِيَ يَوْمَ الْمَزِيدِ " .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ

صحابي

عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ

ضعيف الحديث

أَبُو طَيِّبَةَ

مجهول

جَهْضَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ

ثقة

عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْيَمَامِيُّ ,

ثقة

الْحَسَنُ مُكْرِمٌ

ثقة

Whoops, looks like something went wrong.