زيد بن عمرو بن نفيل وورقة بن نوفل يذكران انهما اتيا النجاشي بعد رجوع ابرهة من مكة قال...


تفسير

رقم الحديث : 15

حَدَّثَنَا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدَّتِهِ أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَتْ : " كَانَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ ، وَوَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ يَذْكُرَانِ أَنَّهُمَا أَتَيَا النَّجَاشِيَّ بَعْدَ رُجُوعِ أَبْرَهَةَ مِنْ مَكَّةَ ، قَالا : فَلَمَّا دَخَلْنَا عَلَيْهِ ، قَالَ : اصْدُقَانِي أَيُّهَا الْقُرَشِيَّانِ ، هَلْ وُلِدَ فِيكُمْ مَوْلُودٌ أَرَادَ أَبُوهُ ذَبْحَهُ فَضَرَبَ عَلَيْهِ بِالْقِدَاحِ ، فَسَلِمَ وَنُحِرَتْ عَنْهُ جِمَالٌ كَثِيرَةٌ ؟ قُلْنَا : نَعَمْ ، قَالَ : فَهَلْ لَكُمَا عِلْمٌ بِهِ مَا فَعَلَ ؟ قُلْنَا : تَزَوَّجَ امْرَأَةً يُقَالُ لَهَا : آمِنَةُ ابْنَةُ وَهْبٍ تَرَكَهَا حَامِلا وَخَرَجَ ، قَالَ : فَهَلْ تَعْلَمَانِ وُلِدَ أَمْ لا ؟ قَالَ وَرَقَةُ بْنُ نَوْفَلٍ : أُخْبِرُكَ أَيُّهَا الْمَلِكُ أَنِّي لَيْلَةَ قَدْ بِتُّ عِنْدَ وَثَنٍ لَنَا كُنَّا نَطِيفُ بِهِ وَنَعْبُدُهُ إِذْ سَمِعْتُ مِنْ جَوْفِهِ هَاتِفًا ، وَهُوَ يَقُولُ : وُلِدَ النَّبِيُّ فَذُلَّتِ الأَمْلاكُ وَنَأَى الضَّلالُ وَأَدْبَرَ الإِشْرَاكُ ثُمَّ انْتَكَسَ الصَّنَمُ عَلَى رَأْسِهِ . فَقَالَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ : عِنْدِي كَخَبَرِهِ أَيُّهَا الْمَلِكُ ، قَالَ : هَاتِ ، قَالَ : إِنِّي فِي مِثْلِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الَّتِي ذُكِرَ فِيهَا حَدِيثُهُ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدَ أَهْلِي ، وَهُمْ يَذْكُرُونَ حَمْلَ آمِنَةَ ، حَتَّى أَتَيْتُ جَبَلَ أَبِي قُبَيْسٍ أُرِيدُ الْخَلْوَةَ فِيهِ لِأَمْرٍ رَابَنِي إِذْ رَأَيْتُ رَجُلا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ ، لَهُ جَنَاحَانِ أَخْضَرَانِ ، فَوَقَفَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ ، ثُمَّ أَشْرَفَ عَلَى مَكَّةَ ، فَقَالَ : ذُلَّ الشَّيْطَانُ وَبَطُلَتِ الأَوْثَانُ وَوُلِدَ الأَمِينُ ، ثُمَّ نَشَرَ ثَوْبًا مَعَهُ ، وَأَهْوَى بِهِ نَحْوَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ ، فَرَأَيْتُهُ قَدْ جَلَّلَ مَا تَحْتَ السَّمَاءِ ، وَسَطَعَ نُورٌ كَادَ أَنْ يَخْطَفَ بَصَرِي ، وَهَالَنِي مَا رَأَيْتُ ، وَخَفَقَ الْهَاتِفُ بِجَنَاحَيْهِ حَتَّى سَقَطَ عَلَى الْكَعْبَةِ ، فَسَطَعَ لَهُ نُورٌ أَشْرَقَتْ لَهُ تِهَامَةُ ، وَقَالَ : زَكَّتِ الأَرْضُ ، وَأَدَّتْ رَبِيعًا , وَأَوْمَأَ إِلَى الأَصْنَامِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى الْكَعْبَةِ فَسَقَطَتْ كُلُّهَا ، قَالَ النَّجَاشِيُّ : وَيْحَكُمَا أُخْبِرُكُمَا عَمَّا أَصَابَنِي ، إِنِّي لَنَائِمٌ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي ذَكَرْتُمَا فِي قُبَّتِي وَقْتَ خَلْوَتِي ، إِذْ خَرَجَ عَلَيَّ مِنَ الأَرْضِ عُنُقٌ وَرَأْسٌ ، وَهُوَ يَقُولُ : حَلَّ الْوَيْلُ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ، رَمَتْهُمْ طَيْرٌ أَبَابِيلُ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ، هَلَكَ الأَشْرَمُ الْمُعْتَدِي الْمُجْرِمُ ، وُلِدَ النَّبِيُّ الأُمِّيُّ الْحَرَمِيُّ الْمَكِّيُّ ، مَنْ أَجَابَهُ سَعِدَ ، وَمَنْ أَبَاهُ عَتُدَ . ثُمَّ دَخَلَ الأَرْضَ فَغَابَ ، فَذَهَبْتُ أَصِيحُ فَلَمْ أُطِقِ الْكَلامَ ، وَرُمْتُ الْقِيَامَ فَلَمْ أُطِقِ الْقِيَامَ ، فَقَرَعْتُ الْقُبَّةَ بِيَدِي ، فَسَمِعَ ذَلِكَ أَهْلِي فَجَاءُونِي ، فَقُلْتُ : أَحْجِبُوا عَنِّي الْحَبَشَةَ ، فَحَجَبُوهُمْ عَنِّي ، ثُمَّ أُطْلِقَ عَنْ لِسَانِي وَعَنْ رِجْلِي .

الرواه :

الأسم الرتبة
أَسْمَاءَ ابْنَةِ أَبِي بَكْرٍ

صحابي

أَبِيهِ

ثقة فقيه مشهور

هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ

ثقة إمام في الحديث

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَلاءِ

مجهول الحال

عُمَارَةُ بْنُ زَيْدٍ

متهم بالوضع

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَلَوِيُّ

وضاع

Whoops, looks like something went wrong.