امر جند قنسرين والمدن التي تدعى العواصم


تفسير

رقم الحديث : 253

وحدثني وحدثني مُحَمَّد بْن سهم الأنطاكي ، عن أَبِي صالح الفراء ، قَالَ : قَالَ مخلد بْن الْحُسَيْن ، سمعت مشايخ الثغر ، يقولون : كانت انطاكية عظيمة الذكر والأمر عند عُمَر وعُثْمَان ، فلما فتحت كتب عُمَر إِلَى أَبِي عُبَيْدة أن رتب بانطاكية جماعة منَ المسلمين أهل نيات وحسبة ، وأجعلهم بها مرابطة ولا تحبس عنهم العطاء ، ثُمَّ لما ولي معاوية كتب إليه بمثل ذلك ، ثُمَّ أن عُثْمَان كتب إليه يأمره أن يلزمها قوما ، وأن يقطع قطائع ففعل . قال ابْن سهم : وكنت واقفا عَلَى جسر انطاكية عَلَى الأرنط ، فسمعت شيخا مسنا من أهل انطاكية ، وأنا يومئذ غلام يقول : هَذِهِ الأرض قطيعة من عُثْمَان لقوم كانوا في بعث أَبِي عُبَيْدة أقطعهم إياها أيام ولاية عُثْمَان معاوية الشام ، قَالُوا : ونقل معاوية ابْن أَبِي سُفْيَان إِلَى انطاكية في سنة اثنتين وأربعين جماعة منَ الفرس وأهل بعلبك وحمص ومن المصرين ، فكان منهم مُسْلِم بْن عَبْد اللَّهِ جد عَبْد اللَّهِ بْن حبيب بْن النعمان بْن مُسْلِم الأنطاكي ، وكان مُسْلِم قتل عَلَى باب من أبواب أنطاكية ، يعرف اليوم بباب مُسْلِم ، وذلك أن الروم خرجت منَ الساحل فأناخت عَلَى انطاكية ، فكان مُسْلِم عَلَى السور فرماه علج بحجر فقتله .

الرواه :

الأسم الرتبة
عُمَر

صحابي

Whoops, looks like something went wrong.