وحدثني جماعة من مشايخ أهل انطاكية ، منهم ابْن برد الفقيه ، أن الوليد بْن عَبْد الملك ، أقطع جندا بانطاكية أرض سلوقية عند الساحل وصير الفلثر ، وهو الجريب بدينار ومدى قمح ، فعمروها وجرى ذلك لهم ، وبنى حصن سلوقية ، قَالُوا : وكانت أرض بغرلس لمسلمة بْن عَبْد الملك ، فوقفها في سبيل البر ، وكانت عين السلور وبحيرتها له أيضا ، وكانت الإسكندرية له ، ثُمَّ صارت لرجاء مولى المهدي إقطاعا يورثه مَنْصُور وإِبْرَاهِيم ابنا المهدي ، ثُمَّ صارت لإِبْرَاهِيم بْن سَعِيد الجوهري ، ثُمَّ لأحمد بْن أَبِي داود الأيادي ابتياعا ، ثم انتقل ملكها إِلَى أمير الْمُؤْمِنِين المتوكل عَلَى اللَّه رحمه اللَّه .
الأسم | الشهرة | الرتبة |