حديث حادي عشر لزيد بن اسلم مسند يجري مجرى المتصل


تفسير

رقم الحديث : 616

قال قال أبو داود : وقرأت على المؤمل بن أهاب , قَالَ : حدثنا النضر بن محمد , قَالَ : حدثنا عكرمة بن عمار العجلي , قَالَ : حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار , ويحيى بن أبي كثير , عن أبي أمامة قيل لعكرمة , ولقي شداد أبا أمامة قَالَ : نعم , وواثلة , وصحب أنس بن مالك إلى الشام , قَالَ : قَالَ عمرو بن عبسة السلمي : كنت في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة , وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان . قَالَ : فسمعت برجل بمكة فساق الحديث بمعنى ما تقدم , قَالَ : فقدمت المدينة , فدخلت عليه فقلت : يا رسول الله , أتعرفني ؟ قَالَ : " نعم , ألست الذي لقيتني بمكة " ، قَالَ : فقلت : بلى وقلت : يا نبي الله ، أخبرني عما علمك الله وأجهله , أخبرني عن الصلاة , قَالَ : " صل صلاة الصبح , ثم أقصر عن الصلاة حتى تطلع الشمس وحتى ترتفع , فإنها تطلع بين قرني شيطان , وحينئذ يسجد لها الكفار , ثم صل فإن الصلاة مشهودة محضورة يستقبل الظل , بالرمح , ثم أقصر عن الصلاة , فإنه حينئذ تسجر جهنم , فإذا أقبل الفيء فصل , فإن الصلاة مشهودة محضورة حتى تصلى العصر , ثم أقصر حتى تغرب الشمس , فإنها تغرب بين قرني شيطان , وحينئذ يسجد لها الكفار " ، فقلت : أي نبي الله الوضوء حدثني عنه ؟ قَالَ : " ما منكم من رجل يقرب الدفع فيتمضمض , ويستنشق , ويستنثر إلا خرجت خطايا وجهه , وفيه , وخياشيمه مع الماء , ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله خرجت خطايا وجهه من طرف لحيته مع الماء , ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرجت خطايا يديه من أنامله مع الماء , ثم يمسح برأسه إلا خرجت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء , ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرجت خطايا رجليه من أنامله مع الماء , فإن هو قام فصلى , فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو أهله إلا انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه " ، وذكر باقي الكلام .

الرواه :

الأسم الرتبة
عمرو بن عبسة السلمي

صحابي

أبي أمامة

صحابي

ويحيى بن أبي كثير

ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل

شداد بن عبد الله أبو عمار

ثقة

عكرمة بن عمار العجلي

صدوق يغلط

النضر بن محمد

ثقة له أفراد

المؤمل بن أهاب

صدوق حسن الحديث

أبو داود

ثقة حافظ

Whoops, looks like something went wrong.