أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي طَاهِرٍ الْبَزَّازُ ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُهْتَدِي ، قَالَ : أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنُ الْمَأْمُونِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الأَنْبَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمَرْزُبَانِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ الْكَرَوَانِيُّ , قَالَ : كَانَ بِالْبَصْرَةِ قَيْنَةٌ ، يُقَالُ لَهَا : مُتَيَّمٌ كَانَتْ مُتَنَاهِيَةُ الْجَمَالِ ، وَالْحَذْقِ فَجَاءَتْ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيِّ الْقَاضِي تُظْهِرُ التَّوْبَةَ ، وَتَسْأَلْهُ أَنْ يَلِيَ بَيْعَهَا ، فَفَعَلَ ذَلِكَ ، وَسَفَرَتْ عَنْ وَجْهِهَا فَافْتُتِنَ النَّاسُ بِهَا ، وَأَشَاعَ قَوْمٌ أَنَّ الْقَاضِيَ افْتُتِنَ بِهَا ، فَقَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْمُعَدِّلُ : وَلَمَّا سَرَتْ عَنْهَا الْقِنَاعَ مُتَيْمٌ تَرَوَّحَ مِنْهَا الْعَنْبَرِيُّ مُتَيَّمَا رَأَى ابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَهُوَ مُحَكَّمٌ عَلَيْهَا لَهَا طَرْفًا عَلَيْهِ مُحَكَّمَا فَإِنْ تُصْبِ قَلْبَ الْعَنْبَرِيِّ فَقَبْلَهُ صَبَا بِالتَّيَامَى قَلْبُ يَحْيَى بْنِ أَكْثَمَا .
الأسم | الشهرة | الرتبة |